جيش الدفاع يتقدم ميدانيًا كاشفًا بنى تحتية في المدارس - رادًا على الاعتداءات من لبنان وسوريا

12.11.23

 

في اليوم الـ 36 تستمر الحرب الدفاعية ضد غزة التي فرضتها وحشية منظمة حماس الإرهابية،  بحيث حقق جيش الدفاع تقدمًا ملموسًا وانجازات ميدانية، مواجهًا كافة الجبهات  التالي تفاصيله

غزة: 

يحارب اللواء 551 احتياط المكوَّن من أفراد وحدات الكوماندوز والمظليين في منطقة بيت حانون. 

بحيث يقوم اللواء برصد البنى التحتية لمنظمة حماس الإرهابية والكثير من الوسائل القتالية فضلاً عن تصفية المخربين،  إذ تمكن مقاتلو اللواء من رصد وتدمير الكثير من فتحات الأنفاق وسيطروا على مبانٍ عسكرية وأخرى مدنية تم فيها العثور على كمية كبيرة من الوسائل القتالية والخرائط والمواد الاستخبارية الخاصة بمنظمة حماس الإرهابية، مثال على ذلك العتاد العسكري الذي ضبط في روضة أطفال تقع في منطقة بيت حانون

كما رصدت القوات ودمرت نفق تحت أرضي كان يقع بجوار مدرسة. كما رصدت القوة النارية التابعة للواء 215 مجموعة تخريبية لدى تحركها باتجاه مقاتلي جيش الدفاع من لواء "جفعاتي" أثناء عملهم في الميدان، وعليه تم تصفية المجموعة وإزالة تهديدها المحتمل.

وهاجمت القوات البحرية بدورها  مباني تستخدمها منظمة حماس الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في شمال قطاع غزة. وتم قصف مخازن أسلحة وذخيرة توجد بداخليها معدات خاصة بالقوة البحرية التابعة لحماس. إذ تمكنت القوات البحرية من إغلاق دائرة النار ومهاجمة المباني بتوجيه من قوات المشاة العاملة داخل أراضي القطاع التي كانت قد رصدت أهدافاً عسكرية داخل عدة مبانٍ في محيط مخيم الشاطئ.

 وفي أعقاب الشائعات التي يتداولها اعلام المنظمات الارهابية و ابواق داعش حماس، أكد قائد مديرية الارتباط مع غزة الكولونيل موشيه تيترو في رسالة مصورة أن: الأخبار التي تنقلها بعض وسائل الإعلام عن حصار واستهداف لمستشفى الشفاء هي كاذبة.

الاشتباكات مع مخربي حماس تقع في محيط منطقة المستشفى ولا يوجد أي حصار او اي استهداف للمستشفى. شارع الوحدة كان مفتوحًا اليوم مثل الايام الماضية أمام كل واحد كان يريد التوجه من الجهة الشرقية للمستشفى نحو طريق صلاح الدين ومن هناك الى جنوب وادي غزة. نحن على تواصل مستمر مع مدير المستشفى ومستعدين لتنسيق خروج كل من يريد ان يخرج من المستشفى نحو شارع صلاح الدين  

أما الإنجاز الميداني تمثل في تصفية قائد سرية تابعة لحماس كان يحتجز حوالي ألف من سكان غزة كرهائن  في مستشفى الرنتيسي خلال القتال وهو أحمد صيام، قائد سرية النصر وحي الشيخ  الذي احتجز أثناء القتال حوالي ألف من سكان قطاع غزة كرهائن في مستشفى "الرنتيسي" وحال دون إجلاءهم وانتقالهم إلى جنوب قطاع غزة.

وقد تم القضاء على أحمد صيام عندما كان يختبئ داخل مدرسة "البراق"، حيث تمت أيضاً تصفية عدد آخر من نشطاء حماس الذين كانوا تحت قيادته. ويشار إلى أن أحمد صيام يعتبر مثلا آخر عن كيفية استغلال حماس بشكل ساخر سكان قطاع غزة والمرافق المدنية كدرع بشري للأغراض الإرهابية الخاصة بمنظمة حماس.

هذا وتمكن مقاتلو لواء جولاني وكتيبة 53 خلال الأيام القليلة الماضية من تصفية العديد من المخربين وتمكنوا من توجيه ضربات قوية للبنى التحتية والوسائل القتالية التابعة لكتيبة الصبرة - تل الهوا التابعة لمنظمة حماس الإرهابية. وجاءت هذه العمليات ضمن مجهود عملياتي واستخباراتي واسع النطاق يبذله جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) لاستهداف هذه الكتيبة، حيث تم في هذا الإطار تصفية قائد الكتيبة كما نُشر يوم 3 نوفمبر الجاري.

وتوغل المقاتلون في منطقة جنوب حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة حيث خاضوا القتال الشرس مع مخربي حماس. وتمكن المقاتلون خلال عمليات التوغل من القضاء على العديد من المخربين العاملين ضمن كتيبة الصبرة التابعة لمنظمة حماس الإرهابية. كما رصد المخربون البنى التحتية المختلفة ودمروها، ومنها فتحات أنفاق ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية ومخازن أسلحة وذخيرة ومواقع رصد واستطلاع وأنفاق.

 

أما حصيلة الأعمال العسكرية، بلغت حتى هذا اليوم التالي:

 تمكن جيش الدفاع من الاستيلاء على هذا جيش الدفاع الإسرائيلي  على 11  موقعًا عسكريًا لمنظمة حماس الإرهابية منذ بداية القتال

قصف سلاح الجو منذ بداية العمليات البرية، بمساعدة وتوجيه من القوات البرية، حوالي 5000 هدف في أراضي قطاع غزة لإحباط التهديدات في الوقت الحقيقي.  

نفذت الطائرات المقاتلة حوالي 3300 غارة، فيما نفذت المروحيات القتالية حوالي 860 غارة. أما الطائرات المسيَّرة عن بُعد فشنت أكثر من 570 غارة.  

مواقع في قبضتنا
11
أهداف استُهدفت
5000
غارات جوية نُفذت
4739

وتساعد هذه الهجمات القوات البرية على إحباط التهديدات وإغلاق دوائر النار في وقت قصير حيث يعادل أقصر وقت تم قياسه حوالي 6 دقائق من لحظة النداء وحتى إتمام الهجوم. وتشمل الغارات أيضاً الإسناد الجوي بمحاذاة القوات البرية.

 

هذا واستمر جيش الدفاع في اعتماد قواعد الحرب مناشدًا السكان العزل بضرورة مغادرة منازلهم القريبة من مناطق عسكرية مستهدفة. فكان نداء المتحدث باسم جيش الدفاع المقدم أفيخاي أدرعي على الشكل التالي: 

 

يا سكان غزة، وخاصة سكان شمال القطاع والشاطئ ومخيم جباليا. أودّ إخباركم بعدة رسائل هامة: 

🔴 أولاً، *يظل الممرّ الآمن مفتوحاً اليوم ما بين التاسعة  صباحاً (09:00) والرابعة عصراً (16:00) لأغراض إنسانية عبر محور صلاح الدين* باتجاه المنطقة الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة. والرجاء، حفاظاً على سلامتكم، أن تلتحقوا بمئات الآلاف من السكان الذين كانوا قد انتقلوا جنوباً خلال الأيام الأخيرة، وبينهم بعض الإعلاميين الكبار، إذ نريد حمايتكم. 

🔴 ثانياً، في ضوء القتال الدائر في منطقة الشاطئ وسيطرة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عليها، يمكنكم *التوجه إلى شاطئ البحر والانتقال من هناك على خط الساحل نفسه جنوباً باتجاه المرسى* حفاظاً على أرواحكم وأرواح عائلاتكم. 

🔴 ثالثاً، نوجه الرسالة الآتية إلى سكان مخيم جباليا: سنقوم *بتعليق تكتيكي للنشاطات العسكرية نهار اليوم، وتحديداً بين العاشرة صباحاً (10:00) والثانية بعد الظهر (14:00) لأغراض إنسانية* ومن أجل إفساح المجال أمامكم للالتحاق بمئات الآلاف ممن كانوا قد انتقلوا جنوباً عبر محور صلاح الدين.

 

لبنان:

لا يزال حزب الله الإرهابي مصر على تنفيذ الاعتداءات المتكررة على دولة إسرائيل، بالطبع تنفيذًا لأوامر إيران ومصلحتها،  مستغلًا الجنوب اللبناني مشرعًا القرى اللبنانية لرد جيش الدفاع الذي لن يسمح أو يقبل بخرق سياسته وبالتالي 

وردًا على الاعتداءات المتكررة، أغار جيش الدفاع  على أهداف لحزب الله  الإرهابي بعمق 40 كيلومترا داخل لبنان

وفي معرض الرد على الاعتداء الصاروخي من قبل ارهابي حزب الله جيش الدفاع رد على مصادر النيران.

وفي ساعات بعض الظهر تم استهداف مراكز لجيش الدفاع بصواريخ مضادة للدروع - رد جيش الدفاع على نيرانها  

هذا وحاولت  مسيرتين تابعة للحزب بخرق السيادة الاسرائيلية تم اعتراضها، فيما تم استهداف خلية مخربين حاولت اطلاق صواريخ مضادة للدروع في منطقة العرامشة  

هذا وشهدت الحدود عددًا من الاحداث المتمثلة باعتداءات متكررة من الجانب اللبناني تم الرد عليها ولم توقع اصابات في صفوف قواتنا، فيما تكبد حزب الله خسائر بشرية

 

سوريا:

تم رصد اطلاق فذيفتيْن من داخل ‎سوريا نحو اسرائيل سقطت في مناطق مفتوحة ما دفع  ‎ جيش الدفاع إلى الرد على مصادر اطلاق النار داخل سوريا