مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء غولاني قضوا على سبعة مخربين في غضون عشر دقائق
يشكل مركز الحماية والمناورة تنظيمًا متعدد التخصصات تابعًا لهيئة الاستخبارات العسكرية والذي يتولى المسؤولية عن إنتاج، وبحث وإتاحة المعلومات الاستخباراتية التكتيكية للقوات العملياتية من أجل تحسين الكفاءة العملياتية للقوات العاملة في الميدان دفاعًا وهجومًا والإفضاء إلى إحكام القبضات النارية خلال فترة وجيزة بالدمج مع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والنيران الفتاكة. مركز المناورة يعمل خلال الفترات الروتينية على بناء القوة خلال تمهيدًا لفترات الطوارئ، والآن لأول مرة يدعم مجهود المناورة البرية الذي يبذله جيش الدفاع.
لدى كل فرقة ومجموعة قتال لوائية تشارك في المناورة منظومة خلفية تسمى "أدان" (مسؤولي هيئة الاستخباراتية العسكرية لدى المستوى الميداني) والتي تبتغي تركيز واستنفاد مصادر الجمع والبحث المختلفة التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية والأجهزة الاستخباراتية بشراكة كاملة وإتاحتها على القوات في الميدان.
حيث يتم رفع الحاجة العملياتية من الفرقة واللواء على مسؤولي "أدان" الذين يقدمون لهما الاستجابة الاستخباراتية الكاملة. في إحدى المنظومات يجلس جنود متصلون بالإشارات، وضباط ذكاء اصطناعي، ومفسرون وباحثون يهدفون إلى حماية قواتنا والقضاء على عناصر منظمة حماس الإرهابية.
في صباح يوم السبت الموافق 7.10 انطلق مجندو مركز المناورة النظاميين والاحتياط لأداء نشاطات الحماية لفرقة غزة. في اليوم السابع والثلاثين من الحرب، مركز المناورة يقدم الاستجابة لكافة القوات المشاركة في المناورة البرية في المنطقة الجنوبية وللقوات العاملة لدى قيادة المنطقة الشمالية. بين جملة الأمور يساعد مركز المناورة على زيادة دقة المعلومات المتعلقة بمخططات العدو المستهدفة لقوات جيش الدفاع، وبشكل خاص القدرة على إحكام القبضات الاستخباراتية - النارية في إطار القتال.
أحد الأمثلة على عملية إحكام قبضة ناجحة هو القضاء على سبعة مخربين خلال عشر دقائق من قبل مقاتلي مجموعة القتال التابعة للواء غولاني. من لحظة ورود إشارة بتواجد مخربين على مقربة من قوة أدان لدى لواء غولاني، يتم إبلاغ مقر القيادة الأمامي اللوائي بالتهديد. حيث أحكم مقر القيادة القبضة مع القوات الميدانية ومن خلال نيران المدفعية ونشاط المقاتلين، تمت تصفية 7 مخربين.