جيش الدفاع يتمكن من كشف تفاصيل ومستندات ومعلومات قيمة عن كواليس جهاز الأمن العام التابع لحماس

يعتبر جهاز الأمن العام في حماس جهازًا تجسسيًا سريًا هدفه الحفاظ على سلطة الرعب الحمساوية في غزة. وكان من بين مؤسسيه كل من يحيى السنوار وروحي مشتهى، حيث يعمل في الخفاء على تتبع ونقل تقارير حول كافة الجوانب الحياتية في القطاع، وقمع أي نشاط ينحرف عن الطريق الحمساوي وبوحشية.

جهاز الأمن العام يقوم بتجنيد آلاف الجواسيس ليدمجهم في المجال المدني حيث يتم تعيين العملاء في المساجد وفي كافة مفاصل الحياة في غزة لينقلوا تقارير حول نشاطات أصدقائهم، وجيرانهم وأقاربهم.

بالإضافة إلى ذلك، يخترق هذا الجهاز الفصائل الفلسطينية المختلفة ومنها الجهاد الإسلامي ليزرع فيها العملاء بهدف التدخل في أمورها السياسية الداخلية. كما ويقوم بتتبع الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الذين يجاهرون بانتقاداتهم ضد حماس، ويسوّد وجوههم على الملأ ويهدد حياتهم.

ننشر وثائق سرية للجهاز تكشف عميل زرعته حماس من خلال جهاز الامن العام داخل الجهاد الإسلامي ويدعى مراد شاهين ليخبر مشغليه في حماس عن قرارات الحركة ونشاطاتها ليقوم بدوره في التأثير على سياستها الداخلية.

جيش الدفاع، من خلال العمل الشامل والجوهري الذي أنجزته هيئة الاستخبارات العسكرية، قد وصل إلى قواعد البيانات الخاصة بالآلاف من عناصر جهاز الأمن العام بما في ذلك الأسماء والأرقام الشخصية، وعشرات الآلاف من المستندات المتضمنة لتقارير تناقلها العملاء ومشغلوهم.

يعمل عناصر جهاز الأمن العام في الخفاء من أجل الحفاظ على السلطة الحمساوية في غزة. وفي الأيام القليلة المقبلة سيتم فضحهم.

مرفقة بعض الصور من عرض قدم ليحيى السنوار من قبل قادة جهاز الامن العام, عدد من الوثائق عن تقارير رفعها العميل الذي زرعته حماس داخل الجهاز الاسلامي: