كشف النقاب عن إقدام حماس من خلال جهاز الأمن العام على التجسس على صحفي ناقد، والنيل من سمعته وتهديده

الصحفي الغزي إيهاب فسفوس المؤيد لفتح كان يتجرأ على توجيه انتقادات للسلطة الحمساوية بشأن فسادها وبشأن الفقر المتواصل لأهالي القطاع.

وردًا على ذلك، أرسل جهاز الأمن العام الحمساوي العميل لديه المدعو وحيد محمد حمتو اشنينة، وهو أحد عناصر الجهاز في خان يونس، ليتجسس على كل خطوة يقوم بها فسفوس حيث كتب تقارير تفصيلية حول نشاط فسفوس في أوقات فراغه، وحول المنشورات الناقدة التي رفعها على شبكات التواصل الاجتماعية ومشاركته في الحركات الاحتجاجية المناهضة لحماس.

وقد سرد وحيد في أحد تقاريره كيف تعرض عناصر جهاز الأمن العام لفسفوس خلال مظاهرة نظمتها حركة "بدنا نعيش" عام 2018، وصادروا جهاز هاتفه الجوال غصبًا عنه لاستجوابه وقاموا بتهديده.
وأوصى جهاز الأمن العام كذلك بتشهير إيهاب على الملأ وحرمانه من إمكانية مزاولة مهنة الصحافة.

حماس تقمع من خلال جهاز الأمن العام كل حركة مضادة وانتقاد يهدد سلطتها الدموية في غزة - وفي عرض تقديمي طُرح على يحيى السنوار يصف جهاز الأمن العام طريقة تعرضه لنشطاء معادين للحركة، وعمله على النيل من سمعتهم وقتلهم.

هناك الآلاف من عناصر جهاز الأمن العام أمثال وحيد اشنينة الذين يزرعون الرعب في القطاع فها يتم فضحهم الآن بعد ان تمكن جيش الدفاع من كشفهم.