مستشفى الشفاء تم استخدامه كبنية تحتية إرهابية
تسمح الدلائل، التي تم الكشف عنها بمساعدة جهاز الأمن العام (الشاباك)، بمشاهدة مخربي حماس يوم السبت الموافق 7 أكتوبر، وهم ينقلون قسراً مختطفين مواطن من تايلاند وآخر من نيبال تم اختطافهما من داخل الأراضي الإسرائيلية. كما يمكن ملاحظة مركبات عسكرية سُرقت خلال المجزرة الدموية الى داخل أرض مجمع الشفاء.
وتثبت هذه الدلائل أن منظمة حماس الإرهابية استخدمت مستشفى الشفاء يوم المجزرة نفسها كبنية تحتية إرهابية.
وتُضاف هذه الدلائل إلى مثيلاتها السابقة التي كنا قد عرضناها لاثبات أن منظمة حماس الإرهابية تستخدم أرض المستشفى كبنية تحتية لممارساتها الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتوالية.
وتجدر الإشارة إلى أنه أعيدت إلى إسرائيل قبل بضعة أيام جثتا كل من المواطنة يهوديت فايس والمجندة العريف نوعا مارتسيانو رحمهما الله، اللتين كان مخربو منظمة حماس الإرهابية قد اختطفوهما يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقد تمكنت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، بناءً على معلومات استخباراتية وردت من جهاز (الشاباك)، من العثور على جثتيْ المرحومتيْن بالقرب من مستشفى الشفاء. ويشارك جيش الدفاع الإسرائيلي العائلات الثكلى حزنها وسيواصل مرافقتها في جميع الأوقات. كما ستواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العمل واغتنام كل فرصة سانحة من أجل إعادة المختطفين والمفقودين إلى ديارهم.