في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام، تم القضاء على عنصر بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لمنظمة حماس الإرهابية والذي شارك في الهجوم الإرهابي في منطقة غلاف غزة في 7.10

بقيادة فرقة غزة، وهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، هاجمت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو في خان يونس المخرب المدعو أحمد ياسر القرا، الذي كان يُعتبر عنصرًا بارزًا في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لمنظمة حماس الإرهابية والذي قاد هجمات ومخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع خلال الحرب.

وقد شارك القرا في الهجوم الإرهابي في منطقة الغلاف في 7.10 وخلال القتال أقدم على محاولات عديدة لاستهداف قواتنا في منطقة القطاع.

وخلال التحضيرات لشن الغارة، رصدت وحدة 414 طفلاً تواجد بالقرب من المخرب وبالتالي فأوقفت تنفيذ الغارة فور رصده.

وبعد ابتعاد الطفل عن نطاق المبنى، تم تنفيذ الغارة التي أسفرت عن تصفية مخربين اثنين آخرين هما المدعو صهيب رائد أبو ريدة، وهو من مخربي قوات النخبة التابعة لمنظمة حماس الإرهابية والمدعو أنس أبو رجيلة وهو مخرب ينتمي إلى منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية.

بالإضافة إلى ذلك، قضت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من قيادة المنطقة الجنوبية وهيئة الاستخبارات العسكرية، على خمسة مخربين حمساويين تصرفوا من داخل مجمع مدرسة "فهمي الجرجاوي" في منطقة الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة.
ومن بين المخربين الذين تم القضاء عليهم جراء الغارة المخرب المدعو فادي سليم، الذي كان يشغل وظيفة رئيس المنظومة الإعلامية في لواء غزة التابع للمنظمة.
وإلى جانبه تم القضاء على ثلاثة مخربين من منظومة الاستخبارات التابعة للمنظمة ومخرب آخر من قوات النخبة.

يدور الحديث عن مثال آخر على استخدام منظمة حماس الإرهابية السخيف والواضح للمناطق والمنشآت المدنية مع استخدام سكان القطاع كدرع بشري.

مرفق مقطع فيديو يوثق الغارة على المبنى حيث تواجد المخرب المدعو أحمد ياسر القرا وتعليق الغارة بعد رصد طفل سبق له التواجد في المنطقة: https://bit.ly/3wJlryK