قوات جيش الدفاع تدمر قدرات انتاج تابعة لحماس

23.01.24

 

مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 7 ووحدة "يهلوم" (وحدة هندسية لمهام خاصة) تصرفوا في مجمع إرهابي استراتيجي ومحوري في خان يونس. حيث تم إنشاء المجمع من قبل حماس في قلب حي سكني وبجوار مدرستين. 

ومع تقدم القوات في المنطقة، أطلقت خلايا مخربين النار بأسلحة خفيفة والعديد من صواريخ الآر بي جي بهدف منع دخول القوات. وتزامنًا مع ذلك، فجر المخربون فتحات الأنفاق في محاولة لمنع تسلل القوة إلى ما تحت الأرض.

مستندات استخباراتية تم العثور عليها من قبل جيش الدفاع خلال القتال في غزة تكشف النقاب عن استخدام حماس لمساجد في قطاع غزة لأغراض إرهابية

جيش الدفاع يكشف النقاب عن أدلة أخرى للاستخدام الحمساوي السخيف والخطير للمساجد في قطاع غزة.

طيلة حرب السيوف الحديدية، منظمة حماس الإرهابية اتبعت نمط سلوك يتسم باستخدام المساجد لأغراض إرهابية والترويج لنشاطاتها بغية المساس بالمدنيين.

ومنذ نشوب الحرب ساهمت المعلومات الاستخباراتية الوفيرة التي تم جمعها، مع عمليات الرصد التي قامت بها قواتنا في الميدان، في تجريم حوالي 70 مسجدًا استخدمتها منظمتا حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتان باعتبارها نقاط تخزين الوسائل القتالية، ونقاط الدخول إلى فتحات أنفاق، ونقاط تجمع العناصر وغير ذلك.

حتى الآن تم تجريم بناءً على المعلومات الاستخباراتية حوالي 70 مسجدًا في أنحاء القطاع والتي تم استخدامها كبنى تحتية إرهابية حمساوية.

منذ بداية المناورة البرية في القطاع، عثرت قوات جيش الدفاع على العشرات العديدة من البنى التحتية الإرهابية الأخرى داخل مساجد في أنحاء القطاع.

حيث تكشف تقارير ضُبطت مؤخرًا خلال نشاط قواتنا في خان يونس عن مدى التأثير الحمساوي على القيادة الدينية في القطاع، وتقيس مدى التغلغل الحمساوي في صفوف الكوادر الدينية لغرض الترويج لرسائل الكراهية والدعوات إلى القتل والانضمام إلى المنظمات الإرهابية.

ودارت في المجمع معارك في مواجهة عدد كبير من المخربين. ورد المقاتلون بإطلاق النار وقضوا على المخربين من مسافة قريبة، بإطلاق نيران الرشاشات، وإطلاق القذائف المدفعية من الدبابات والدعم الجوي. 

مقاتلو مجموعة القتال عثروا بالتعاون مع مقاتلي وحدة "يهلوم" على فتحات أنفاق عديدة أدت إلى مسار نفق طويل احتوى على مختبر ومخرطة تحت أرضية لصناعة القذائف الصاروخية، حيث يدور الحديث عن أكبر مخرطة تم العثور عليها حتى الآن في جنوب القطاع.

وتم تمشيط المسار التحت أرضي، وتفتيشه وتدميره بعد انتهاء التفتيش. تشكل هذه العملية جزءًا من المجهود الرامي إلى ضرب قدرات إنتاج الوسائل القتالية والقذائف الصاروخية الحمساوية في القطاع.