لتتم بعدها بشهر سرقة مئات الملايين من الشواقل من فروع بنك فلسطين في القطاع على يد حماس

29.05.24

 

يكشف جيش الدفاع الستار عن وثيقة قام بصيغتها عنصر بارز في حماس الذي يدعى أبو جهاد في العاشر من أذار 2024 والتي تبيّن أنه جراء الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الحركة خلال الحرب، سطا عناصر في الحركة على فروع بنك فلسطين في غزة وسرقوا أكثر من 400 مليون شيقل. وكتب المسؤول الحمساوي في الوثيقة التي تم كشفها خلال العملية البرية في غزة والتي تم إرسالها إلى مسؤول آخر في الحركة يدعى أبو جمال: "وردت إلينا معلومات حول وجود مبالغ في أكثر من بنك مثل بنك القدس وبنك فلسطين وفي ظل نقص السيولة عندنا أرجو مناقشة مدى ملاءمة تحريز المبالغ من البنوك إما بطريقة رسمية على أن ترد لهم بعد الحرب أو بطريقة غير رسمية ولا يتم ردها لهم لا سيما ان البنوك حاصلة على تأمين إسرائيلي ويتم تعويضها لهم بالطرق القانونية".

حسب المعلومات المتوفرة فإنه في مطلع شهر شباط (فبراير) - قبل صياغة الوثيقة- هدد بلطجية ينتمون إلى حماس موظفي بنك فلسطين في حي الرمال بمدينة غزة من مغبة سحب الأموال النقدية من خزنات البنك، وفي الـ 16 من نيسان (أبريل) - بعد نحو شهر من مناقشة فكرة سرقة الأموال في الوثيقة المذكورة- سرقوا عناصر حماس مئات الملايين من الشواقل من الفرع. وبعدها بيومين سطوا على فرع آخر في مدينة غزة وسرقوا عشرات الملايين من الشواقل.

في 19 من نيسان (أبريل) قام المخربون بعملية سطو أخرى على الفرع الرئيسي للبنك في مدينة غزة، حيث سرقوا مئات الملايين من الشواقل.

بينما يعيش سكان غزة أزمة اقتصادية واجتماعية تسرق حماس بدون أي حجل من المدنيين في قطاع غزة من أجل بقائها وبقاء عناصرها وتمول نشاطاتها الإرهابية على ظهر ومن جيوب أهل القطاع.