التعاون من أجل إنقاذ الأرواح عند الطوارئ
في التاريخ الموافق 7.11.2023 أقيمت أمسية إنعاش لوحدة ساعر (الرعاية الذاتية الأولية) برعاية سلطة معاليه عيرون من قبل كتيبة الإنقاذ التابعة للواء حيفا في قيادة الجبهة الداخلية. خلال الإنعاش تمت مراجعة أساليب تقديم الرعاية الأولية في حالات الطوارئ المختلفة، مثل سقوط الصواريخ والهزات الأرضية. ستعمل هذه الوحدة عند الضرورة حتى وصول قوات الإنقاذ والإغاثة المختلفة عند الطوارئ.
أفراد الوحدة هم متطوعون من سكان المكان، حيث يدور الحديث عن وحدة متماسكة ومرتبة، والتي تعمل منذ حوالي العام.
هدف الإنعاش الذي تقوم به قيادة الجبهة الداخلية هو مراجعة أساليب الإنقاذ الخفيف لكي تستطيع وحدة الساعر تقديم الاستجابة الفورية والأولية قبل وصول كتائب الإنقاذ إلى مكان الحادث في حالة الطوارئ.
قائد منطقة غدور- الكولونيل المتقاعد موشيه حولي :
لواء حيفا التابع لقيادة الجبهة الداخلية تقدم تدريبات لوحدات الساعر (الرعاية الذاتية الأولية) التابعة للسلطات. مساء اليوم نتواجد مع سلطة معاليه عيرون من وادي عارة التي تنفذ هنا التدريب لوحدة الساعر الخاصة بها. خلال الأسابيع الأخيرة ننجز عملاً كثيرًا. ما يزيد عن 600 فرد في وحدات ساعر لدى المجتمع اليهودي والمجتمع العربي من وحدات الساعر التابعة للسلطات المختلفة في أنحاء اللواء قد مرت بإنعاش بشأن الأساليب. ويأتي ذلك بالإضافة إلى وحداتنا المنتشرة في الميدان والتي ترافق كافة السلطات بشكل وثيق. هذه الوحدات تجري معها تقييمات الوضع وتقدم لها الاستشارة بشأن طريقة اتباع تعليمات الحماية.
الليفتينانت كولونيل أريئيل حاتان، قائد وحدة الارتباط للسلطة المحلية معاليه عيرون:
نعمل مع معاليه عيرون، وهو عبارة عن مجلس محلي يشكل جزءًا من وادي عارة والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 18 ألف نسمة. في الفترات الروتينية نجري لهم التحضيرات لفترات الطوارئ، والدورات، والتدريبات، والتمارين التي تتناول موضوع الإنقاذ والإغاثة، الرعاية الأولية، وما شابه. عند الطوارئ مثل تلك التي نشهدها حاليًا.
منذ بداية الحرب، أجرينا تقييمات مختلفة للوضع، وقدمنا الإرشادات بشأن الحماية باللغة العربية وعقدنا لقاءات مشتركة مع جهات تابعة للسلطة، ودورات الرعاية الأولى.
تتضمن الفعالية التي تقام اليوم عمليًا جزئين. جزء نظري يتم خلاله شرح الأدوات التي ينبغي استخدامها بشكل تفصيلي، ثم سنجري الجزء العملي حيث سنعلّم أفراد الوحدة بشأن طريقة انتشال الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
هذا المكان يحاكي انهيار المباني على رؤوس البشر. الفرضية التي ننطلق منها مفادها أن السلطة وأفرادها سيكونون أول من يصل إلى حادث حقيقي وهم سيكونون الجهة المكلّفة بتقديم الاستجابة الأولية لإنقاذ الأرواح.
طيلة الفترات الروتينية وأيضًا في هذا الوقت بالذات، يحرص أفراد قيادة الجبهة الداخلية على دمج كافة الفئات السكانية قدر الإمكان لإتاحة بلوغ أقصى مستوى ممكن من الجاهزية للتعامل مع الحوادث الطارئة المختلفة.
في هذا الوقت بالذات نواصل في قيادة الجبهة الداخلية وفي جيش الدفاع مساعدة السكان والمواطنين العرب في دولة إسرائيل. وذلك من خلال التمارين من هذا النوع، وتقديم التعليمات، وتقديم المساعدة عند الضرورة للبلدات وما شابه. التعاون بين الجيش وعرب إسرائيل هام للغاية من أجل الحفاظ على نسيج الحياة الإسرائيلي.