تكشف فحوى لقاء جمع قيادات حماس والجهاد الإسلامي

وتطرق إلى قضية الصواريخ الفاشلة؛ قائد الدائرة العسكرية للجهاد الإسلامي المدعو أكرم العجوري: "ولو قتل ألف بنيران صديقة فهذه ضريبة الحرب"ّ

04.09.24

يكشف جيش الدفاع النقاب عن محضر مؤرخ في شهر أغسطس من العام 2022 للقاء عُقد بعد عملية "الفجر الصادق" والذي جمع مسؤول حمساوي يدعى أحمد، وقائد الدائرة العسكرية للجهاد الإسلامي، المدعو أكرم العجوري.

حيث وخلال اللقاء اندلع جدل حول القذائف الصاروخية الفاشلة التي أطلقها الجهاد الإسلامي وأصابت مدنيين غزيين، ففي إطاره انتقد العجوري الاتهامات الموجهة إلى المنظمة ونُقل على لسانه: "ولو قتل ألف بنيران صديقة فهذه ضريبة الحرب".

وتكشف الوثيقة عن التوترات الكثيرة التي تسود بين حماس والجهاد الإسلامي، منها ادعاءات طرحها العجوري بإحراج حماس للجهاد الإسلامي مقابل مصر واتهامها للجهاد الإسلامي بالإطلاق الفاشل للقذائف الصاروخية دون امتلاك أي أدلة على ذلك، وكذلك الادعاء باستفزاز حماس للجهاد الإسلامي بعد تصفية المدعو تيسير الجعبري.

الوثيقة تؤكد رؤية حماس والجهاد تجاه سكان غزة واستخدامهم أداة استغلال حيث تدرك الحركتان خطورة هذه الصواريخ على حياة السكان وتعتبرها "ضريبة حرب" بشكل مباشر أو غير مباشر. ويتجلى ذلك أيضًا خلال الحرب الراهية حيث تتمادى حماس والجهاد الإسلامي في إطلاق القذائف الصاروخية من المناطق المأهولة بالسكان المدنيين وحتى من المناطق الإنسانية مما يعرض أهل القطاع للخطر.