يجب على حماس معرفة أنه مع كل يوم يمر وهي تحتجز المخطوفين سيصبح وضعها أصعب من اليوم السابق

مرفق النص الكامل للتصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان:

"منذ عشرة أشهر ونحن نحقق إنجازات كبيرة للغاية، وأقول ذلك لقيادة المنطقة الجنوبية، وللفرق بما فيها الفرقة 162 التي تتميز في أدائها منذ نشوب الحرب وأقول ذلك لكم قادة الألوية الذين يؤدون المهام منذ بداية الحرب والذين تم استبدالهم وتولوا مهامهم في وسط الطريق، إن عملكم نوعي للغاية. إنني أقيس الأمر في المقام الأول بمعايير تفكيك حماس، فهو أهم مهمة، وحينما تتميزون في تفكيك حماس يسمح ذلك لنا بالقول لأهالي كيرم شالوم، وحوليت، وعين هشلوشا، ونافيه إنه يمكنهم العودة للسكن هنا فالمكان آمن. إنني أقيس تفكيك حماس بعدد المخربين القتلى، وبعدد العناصر القتلى، وبعدد البنى التحتية المدمرة، حيث تتقدمون هنا بصورة جيدة للغاية."

"أما الأمر الثاني فيتمثل في شن هذه الضربات وتدمير البنى التحتية على نحو لن يسمح لهم برفع رؤوسهم هنا. وبالتالي فانظروا لتروا أن كل شيء يتم التخطيط له بطريقة نعلم بموجبها فعلاً كيف ندمر كل شيء هنا ولا نبقي أي بنية تتيح إعادة بناء القدرنات مستقبلاً. الأمر التالي هو إعادة المخطوفين، التي تُعتبر أحد أهداف الحرب. والتي نعمل بمنتهى العزيمة على إنجازها، حيث أريد أن تعلموا أن العمل الذي تؤدونه هنا فوق الأرض وتحتها يؤثر إلى حد ملموس على ذلك. إذ يجب على حماس معرفة أنه مع كل يوم يمر وهي تحتجز المخطوفين سيصبح وضعها أصعب من اليوم السابق. نحن سنصعّد نشاطاتنا، حتى نتمكن من إعادة المخطوفين وبعدها لن نسمح لحماس بأن ترفع رأسها. والأمر الثالث هو فيلادلفي. فيلادلفي بمثابة أمر هام كونه يعالج مسألة التعاظم. نحن بصدد إعداد الخطط لكل شيء يقرره المستوى السياسي."

"وإذا قرر بقاءنا على فيلادلفي فسنقدر على البقاء أقوياء هناك. وإذا قرر أننا سنراقب ثم نداهم كلما وردتنا الإشارة، فسنقدر على القيام بذلك أيضًا. وسنقدر على أداء عمل جيد. وأشاهد حريتنا العملياتية للتصرف في غزة علمًا بأننا أدخلنا قبل أسبوع بل قبل أسبوع ونيف الفرقة 98. أنتم تشاهدون ذلك، حيث لا يوجد هناك مكان في غزة حاليًا يتعذر على مجموعة القتال الكتائبية الخاصة بكم الوصول إليه. لا يوجد مثل هذا المكان إطلاقًا. نحن قادرون على الوصول إلى كل مكان خلال فترة وجيزة، حيث ينبغي الحفاظ على هذا الإنجاز، وينبغي الحفاظ على هذه القوة".