نصرالله أراد القضاء على إسرائيل فقضينا عليه
نص كلمة الجنرال هاليفي:
لقد أنهيت الآن جلسة لتقدير الموقف وإقرار الخطط في قيادة المنطقة الشمالية. إننا مقبلون على أيام حافلة بالتحديات. وتكون قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على أعلى مستوى من الاستعداد دفاعاً وهجوماً في جميع الساحات وهي جاهزة للمضي قدماً. وقد قمنا أمس، على مشارف السبت، بعملية دقيقة لتصفية رئيس منظمة حزب الله الإرهابية حسن نصر الله، حيث تم ذلك في مقرّ القيادة الواقع تحت الأرض في قلب بيروت، علماً بأن قادةً كباراً آخرين قد تم القضاء عليهم أيضاً.
وكان نصر الله يمارس قتل المدنيين الإسرائيليين بصورة عشوائية، وكان يرغب في انتهاء هذه الحرب من خلال القضاء على دولة إسرائيل. غير أننا حرصنا على استبعاد هذا الأمر، حيث أقدمنا على قتله، وسنزداد قوة ومتانة!
كان حزب الله يقتل عمداً الأبرياء من كافة ربوع المعمورة. وكان يخبئ وسائله القتالية تحت منازل العائلات والنساء والأطفال جاعلاً منهم بالتالي دروعاً بشرية.
كما أثبتنا ذلك، فإننا لن نسمح بوجود هكذا تهديد يطال مواطنينا! إننا عاقدون العزم على مواصلة السعي للقضاء على منظمة حزب الله الإرهابية.
إننا مصممون على مواصلة القتال. ولدينا المزيد من المهام التي تنتظرنا في كل الساحات متمثلةً بتدمير المنظمات الإرهابية وتحييد قدراتها واستعادة المختطفين والمختطفات، إذ ما زالت هذه المهمة تقف نصب أعيننا باستمرار! إضافةً إلى إعادة سكان شمال البلاد وجنوبها إلى ديارهم بأمن وأمان.
إن الأسبوع المقبل يشهد بداية سنة جديدة [وفق التقويم العبري]، وهي سنة تشهد قتال قادة جيش الدفاع الإسرائيلي وجنوده بشجاعة وبسالة، وها هم مستمرون في ذلك في هذه الأثناء أيضاً، في مسعى لإنهاء العام الحالي بكل ما انطوى عليه من أحداث سيئة. إن جيش الدفاع يتضامن مع العائلات الثكلى، وها نحن سائرون على درب الشهداء الذين سقطوا.
ويواصل جيش الدفاع الإسرائيلي، متسلحاً بروح القتال والمناعة القائمة لدى الجمهور بأسره، عمله على ضمان أمننا هنا!