بؤرة للإرهاب ومستنقعًا للأعمال التخريبية ومأوى للإجرام

03.07.23

تحولت منطقة جنين المدينة ولا سيما المخيم إلى بؤرة للإرهاب بحيث انطلقت منها أكثر من 50 عملية إطلاق نار نفذت في منطقة جنين منذ بداية 2023 فيما لاذ بالفرار 19 مخربًا إلى مخيم جنين بعد تنفيذ عمليات إرهابية منذ عام 2022 

المعطيات والأرقام عن الارهاب ومخيم جنين

 منذ بداية عام 2022، ارتكب العديد من المخربين الفلسطينيين من مخيم جنين عمليات إرهابية داخل اسرائيل من عمليات طعن واطلاق نار، سواء في مدن اسرائيلية او على الطرقات في يهودا والسامرة. من بين الإرهابيين المدعو ضياء حمارشة مرتكب العملية البشعة في مدينة بني براك او الارهابي رعد حازم الذي قتل ثلاثة إسرائيليين في مدينة تل أبيب.

مخيم جنين يعتبر مستنقعًا ارهابيًا في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين حيث تعمل المنظمات الارهابية في المدينة أبرزها حماس والجهاد الإسلامي على توجيه العمليات التخريبية وصناعة الأسلحة والعبوات الناسفة.

نقل الاموال الداعمة للإرهاب الى جنين
75% من أموال حماس الداعمة للإرهاب والمخططات الاجرامية  دخلت جنين  فيما  أكثر من 90% من أمو الجهاد الاسلامي الإرهابية  نقلت الى دعم الإرهاب في المدينة.

الأموال الارهابية واستغلال الفقر من قبل  المنظمات الإرهابية، ساهم في زيادة النشاطات الارهابية الآيلة للمس بمواطني وامن دولة إسرائيل :

  • انتاج، تخبئة وتهريب قنابل وعبوات
  • وجود كميات كبيرة من الوسائل القتالية 
  • مسيرات درون لجمع المعلومات والمهاجمة 
  • سيارات مفخخة 

هذا هو الحال في محافظة جنين التي باتت ملجأ الارهاب والارهابيين والاموال بدل أن توظف في تأهيل السكان فهي تستغل في عد العدة للإرهاب والقتل.