تمرين في حيفا - لتعزيز قدرات الجبهة الداخلية في حرب متعددة الجبهات
في إطار تمرين القبضة الساحقة، أجرت هيئات الانقاذ والطوارئ الاسرائيلية، بقيادة الجبهة الداخلية تدريبًا موسعًا في مدينة حيفا، شمل اختبارًا حول استخدام التكنولوجيا المبتكرة لنشر التعليمات والتحديثات التي تساهم بإنقاذ الحياة عبر الهواتف المحمولة في منطقة خطرة.
حاكت التدريبات تقييمات قيادة الجبهة الداخلية لحرب متعددة الجبهات مع التركيز على سيناريوهات حرب وقتال في مدينة حيفا.
بحيث قامت كتيبة تابور التابعة للواء الإنقاذ والتدريب بمحاكاة سيناريو تقديم المساعدة في حي محاصر.
وفي تعقيب على التمرين لموقع جيش الدفاع بالعربية شرح الرائد روعي حابوشا - نائب قائد كتيبة تبور التابعة لوحجة الانقاذ في الجبهة الداخلية:
"نحن هنا مقاتلو الجبهة الداخلية، معا مع منطقة حيفاوهيئات الطوارئ من شرطة وإطفاء نتدرب على انقاذ واجلاء مواطنين من قلب حي محاصر، حي يحترق في حيفا، وذلك على ضوء احداث وقعت في الماضي ومن عبر تعلمنا منها قد تحدث هنا في المدينة" مضيفًا "مهمتنا كيفية إعطاء استجابة سريعة ونوعية وجيدة للمواطن من أجل إنقاذ حياة ولهذا نحن متواجدون هنا"
كجزء من التمرين ، تم إجراء عدد من التدريبات الميدانية التي تم فيها دمج سيناريوهات اتخذت طابعًا غير اعتيادي مثل: الهجمات الإلكترونية وإطلاق الصواريخ ومساعدة المواطنين في حالات الطوارئ.
شارك بالتمرين القوات النظامية والاحتياطية لقيادة الجبهة الداخلية ومنظمات الطوارئ والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية
كما تم فتح غرفة طوارئ امامية من كافة الأجهزة الأمنية لتأمين استجابة للقوات الموجودة في الميدان
جاء هذا التمرين ليعزز القدرات الانقاذية عاكسا جاهزية هيئات الإنقاذ والطوارئ، بما فيها العسكرية، في الميدان وعمق التعاون المتعدد الهيئات