ارتفاع في حجم إحباط عمليات تهريب المخدرات والوسائل القتالية

28.08.22
أحبط مقاتلو جيش الدفاع، شرطة إسرائيل وهيئات أخرى في المنطقة،  تهريب أكثر من 300 قطعة سلاح غير قانونية وحوالي 2.150 كيلوغرامًا من المخدرات على الحدود الأردنية والمصرية، خلال العام الحالي ولغاية الآن تعكس معطيات عام 2022، ولغاية الآن، ارتفاع عدد محاولات تهريب المخدرات والوسائل القتالية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية - تقابلها زيادة في حجم احباطها وإفشالها.
يعمل جنود جيش الدفاع والقوات الأمنية على إحباط محاولات تهريب مخدرات ووسائل قتالية غير قانونية على الحدود الأردنية والمصرية، والتي تصنف كأحداث أمنية بكل ما للكلمة من معنى، تتعامل معها قواتنا بجهوزية كاملة.
 
تجلت نشاطات قوات جيش الدفاع، شرطة إسرائيل إضافة إلى أجهزة أمتية أخرى عاملة في المنطقة، في كبح محاولات تهريب البضائع على الحدود، لتسجل ارتفاعًا في  عدد وقيمة  المهربات التي تم إحباطها، شملت حوالى  35 عملية تهريب مخدرات بقيمة ما يعادل  125 مليون ش.ج. وحوالى 18 محاولة تهريب أسلحة غير قانونية على الحدود الأردنية وضبط ما يقارب 300 قطعة سلاح، مقارنة بـ 21 عملية تهريب تم إحباطها في عامي 2020 و 2021 معًا.
لدى فرقة "أدوم" (80)، المتواجدة على الحدود مع مصر والأردن، تم اعتماد، في الأشهر الأخيرة، مفهوم  "الحماية بالألوان" والذي يهدف إلى زيادة حماية المصالح الحيوية.
ووفق المفهوم واعتمادًا على تقييم الوضع الناشئ، يتم تخصيص "لون" لكل منطقة يتوافق مع التهديد في  تلك المنطقة ومع استجابة قواتنا. 
أدى مفهوم "الحماية بالألوان" إلى ارتفاع في عمليات  إحباط  محاولات تهريب المخدرات والوسائل القتالية في المناطق الواقعة تحت مسؤولية الفرقة، مع أكثر من 270 عملية احباط، في الأشهر الثمانية الأخيرة، طالت محاولات تهريب كبيرة للمخدرات بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 135 مليون شيكل.
ضمن مشروع "الزخم على الحدود"  على الحدود مع الأردن ومصر، تم تعزيز آليات الدفاع  وتعزيز وتحسين وسائل التنقل، والوسائل القتالية ووسائل جمع المعلومات، كما ساهم قرار تحويل كتائب المشاة (كال) إلى كتائب إقليمية متخصصة وخبيرة في التضاريس  إلى زيادة عدد رصد هذه العمليات واحباطها. بالإضافة إلى ذلك، ساهم إقامة غرف عمليات مشتركة في  قيادة المنطقة الوسطى وقيادة المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع والتي تضم ممثلين عن شرطة إسرائيل  وجهاز الأمن العام وغيرها من الجهات المتخصصة في مجال التهريب، الى تشكيل صورة استخباراتية عالية الدقة  توفر استجابة عملياتية موحدة ومشتركة لمواجهة  التحديات ومحاولات التهريب.
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها قائد لواء الغور والوديان، العقيد مئير بيدرمان: "تعمل قوات اللواء، ومن ضمنها مقاتلو كتيبة أسود الأردن، وكتيبة لبؤات الغور، وكتيبة نيتسان (636) ليلاً ونهارًا في سبيل الوفاء بمهمة حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، واضعين نصب عيونهم ضمان الأمن وشعور مواطني المنطقة والمارة فيها بالأمن. ويستند عمل اللواء إلى شراكة عميقة مع كافة الأجهزة الأمنية في المنطقة - الشرطة، حرس الحدود وجهاز الأمن العام - مما يزيد من فعالية العمل وأدى إلى نجاحات كبيرة في العام الماضي".
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها قائد لواء فاران، العقيد عيدو ساعاد: "مهمة قواتنا المتمثلة في الدفاع عن الحدود والحفاظ على حكم القانون في النقب والعمل من أجل بسط سيادة دولة إسرائيل داخل حدود السلام تتصدر أولوياتنا. إذ يعمل مقاتلون من كتيبة كاراكال وكتيبة برديلاس والكتيبة 727 كل ليلة على إحباط محاولات تهريب المخدرات والوسائل القتالية عبر الحدود، وبالتالي قطع المحرك الاقتصادي للجريمة في النقب ومنع دخول المخدرات الخطرة والأسلحة غير القانونية إلى المجال المدني. قواتنا ستواصل العمل بحدة ودقة للحفاظ على الأمن والشعور بالأمن لدى مواطني المنطقة الجنوبية، إلى جانب الاستمرار في تعزيز الشراكة اللازمة مع الأجهزة الأمنية الأخرى في المنطقة".