ارتفاع في عدد النساء اللواتي رقين إلى رتبة عقيد
يشكل يوم المرأة العالمي الذي يُحتفل به سنويًا، في 8 مارس/آذار، رمزًا للكفاح النسوي والمطالبة من أجل مساواة حقوق النساء ونضالهن الداعي لتحقيق العدل، السلام والتطور.
في عزّ الكلام عن دعم المرأة في المجتمع وتعزيز دورها لتكون رائدة في عملها، اختصر جيش الدفاع الكلام منذ تأسيسه، راسمًا للمرأة مكانتها ودورها الريادي حافظًا مساواتها وحقها، ضامنًا حقوقها، معززًا أولويتها، مانحًا إياها الأدوار القتالية.
فكانت من أولى نساء المنطقة، إن لم نقل العالم، التي حلقت في سماء الوطن عبر قيادة طائرة قتالية في سلاح الجو الإسرائيلي، في مشهد لم يطل انتظاره كثيرًا حتى بات لسلاح البحرية ربانة بحر عسكريين - قبطانات سفن بحرية.
قصص تفوق كثيرة، يطول سردها متحدثةً عن بطولات التجربة النسائية القتالية في الجيش سبقتها تجارب كثيرة لمجندات تطوّعن في المؤسسة العسكرية.
فيما يلي نستعرض بعض المعطيات الأخيرة المحدثة التي توفر صورة عامة حول وضع النساء في جيش الدفاع، على النحو التالي:
سجل عام 2021 رقمًا قياسيًا في عدد النساء اللواتي ترقين إلى رتبة عقيد بحيث بلغ عددهن 46 إمرأة مقارنة بعام 2020 حيث نالت 39 منهن هذه الرتبة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل جيش الدفاع ويطور العديد من البرامج الخاصة لتوسيع نطاق عمل النساء في وحدات التكنولوجيا.
في عام التجنيد الأخير، يبلغ عدد النساء الملتحقات بمناصب تكنولوجية في وحدات التكنولوجيا حوالي 40٪ من نسبة المجندين لهذا الهدف - بزيادة تبلغ حوالي 8٪ عن العام السابق. ها وارتفعت نسبة النساء الحاصلات على برتبة رائد خلال الأعوام الخمسة السابقة من 25٪ إلى 29٪ ، كما زاد عدد الضباط برتبة مقدم بنحو 30٪. فيما تم تسجيل زيادة كبيرة في عدد المقاتلات- حوالي 170 ٪ في السنوات السبع الماضية.
وعلى هذا النحو مستمرون…