حفل تكريم للوحدات المشاركة في عملية "كاسر الأمواج"

09.11.22

أقيم اليوم (الثلاثاء) حفل تكريم للوحدات والقادة والجنود الذين يشاركون في عملية "كاسر الأمواج" برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، وبمشاركة قائد المنطقة الوسطى، اللواء يهودا فوكس، وقائد فرقة يهودا والسامرة، العميد آفي بلوت.

وكان جيش الدفاع قد أطلق عملية "كاسر الأمواج" قبل حوالي سبعة أشهر، بالتعاون مع أجهزة أمنية أخرى من جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل وحرس الحدود، بحيث عزز في إطارها حملاته العسكرية في منطقة يهودا والسامرة الهادفة إلى إحباط ومنع العمليات الإرهابية التي تستهدف مواطني دولة إسرائيل.

منذ انطلاق العملية، تم إلقاء القبض على حوالي 1500 مطلوب، وتنفيذ أكثر من 2100 نشاط عسكري لإحباط الإرهاب، وضبط مئات قطع السلاح والوسائل القتالية، ما أدى إلى إحباط العمليات التخريبية والتهديدات لأمن مواطني دولة إسرائيل.

هذا وتم تعزيز منطقة يهودا والسامرة بعشرات الكتائب القتالية التي تنشط، ليلًا - نهارًا في عمليات اعتقال عناصر إرهابية وتأمين المحاور.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز المنطقة بقوات الاحتياط التي تؤدي هذه المهمة الهامة بتفانٍ وشجاعة.

وفي إطار هذه العملية، تم تحسين الاستجابة لأي تحد على حدود منطقة التماس واستثمار العديد من الموارد في سد ثغرات الناتجة عن العوائق ونصب التقنيات وتعزيز القوات المقاتلة عند السياج لمنع العمليات الإرهابية.

هذا وافتتح حفل التكريم بدقيقة حداد إحياءً لذكرى الشهداء والمواطنين الذين سقطوا خلال العام الماضي.

بعد ذلك، تم توزيع 101 شهادة تقدير و23 شهادة إمتياز وأربعة أوسمة شرف على الوحدات التي تشارك بشكل فعال في عملية "كاسر الأمواج"، وقد وُزعت هذا الشهادات تكريمًا وتقديرًا للنشاط العسكري والدفاعي، الواسع النطاق، الذي يجري على مدار الأشهر السبعة الماضية، حيث تقف أجهزة الأمن في المرصاد وتعمل في سبيل الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل.

هذا واستمرارًا لحفل التكريم، سيُعقد في الأسبوع المقبل حفل تسلم وسام الشرف العسكري من رئيس هيئة الأركان العامة والذي سيتم خلاله منح أوسمة شرف عسكرية للمزيد من الوحدات والكتائب.

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي: "أود أن أعبّر عن تقديري وشكري لكافة الوحدات. إن مصير العائلات الإسرائيلية بأيديكم، وبفضلكم العديد من العائلات مسرورة وتعيش بسلام وسالمة. إن الأنشطة التي تقومون بها تساهم في خلق الأمن و تعزز السيادة.
وليس بديهيًا تللك القدرات الكامنة في الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة ليلة بعد ليلة، وإغلاق منطقة بطريقة جيدة، والتسلل بالسيارة أو في الخفاء، وأحيانًا باستخدام تقنية متكاملة مع تكبد الحد الأدنى من الخسائر في صفوف جيش الدفاع وفي صفوف قوات العدو. أنا لا أعتبر ذلك أمرًا بديهيًا أبدًا. سنصل إلى كل مخرب بعد ساعتين، أو ليلة أو يوم. أود أن أنقل إليكم، نيابة عن جميع مواطني دولة إسرائيل، التقدير العظيم والشكر الجزيل".