انطلاق التمرين الرئيسي على مستوى القيادة العامة لجيش الدفاع
التمرين الرئيسي على مستوى القيادة العامة لجيش الدفاع، الذي يسمى "القبضة الساحقة"، بدأ اليوم (الاثنين) على أن يستمر لمدة حوالي أسبوعين. حيث سيحاكي التمرين واسع النطاق القتال متعدد الجبهات جوًا، وبحرًا، وبرًا، وعبر السبكتروم والفضاء الإلكتروني السايبر.
وستختبر مناورة "القبضة الساحقة" جاهزية جيش الدفاع لخوض معركة طويلة الأمد وكثيفة.
وستشارك في التمرين قوات جيش الدفاع في الخدمة النظامية والاحتياط، من كافة قيادات المناطق العسكرية، والأسلحة والهيئات. وستتمرن القوات على التعامل مع التحديات والأحداث المندلعة في عدة ساحات من القتال بشكل متزامن.
في إطار المناورة سيجرى تمرين لقيادة المنطقة الشمالية حيث سيتركز خلال الأسبوع الأول على تمرين فرقة "الجليل" (91)، وخلال الأسبوع الثاني سيتركز على تمرين فرقة "غاعش" (36).
هذا وسيتم كذلك التمرن على الخطط العملياتية في الحيز المدني وكذلك الجهود الرامية لإنقاذ الأرواح في الجبهة الداخلية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم هذا العام ولأول مرة التمرن على تشغيل خلايا التحكم الطيفية، التي يتمثل دورها في بلورة صورة الوضع في مجال قتال السبكتروم.
في إطار التمرين، ستلاحظ حركة نشطة لقوات الأمن: المركبات العسكرية والمدرعة، والمركبات الجوية والقطع البحرية.
تم التخطيط لإجراء التمرين مسبقًا كجزء من خطة التدريبات لعام 2023.
مصادر عسكرية: خلال التمرين سيتدرب سلاح الجو على القتال بشكل متعدد الجبهات وسيشمل التدريب أيضًا شن هجمات في العمق. كما سيتدرب سلاح البحرية على مهام هجومية ودفاعية