أنصحهم عدم ارتكاب حماقة في حقنا

13.07.23

في كلمة ألقاها في ختام دورة ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية، تطرق  رئيس شعبة الاستخبارات، اللواء  أهارون حاليڤا إلى تداعيات حرب لبنان الثانية قائلًا:

نحيي اليوم مرور سبعة عشر عامًا بالضبط على اندلاع حرب لبنان الثانية التي جاءت خطوة عسكرية ساهمت في تعزيز قوة الردع الإسرائيلية.

شهدت الأعوام السبعة الماضية الإزدهار والنمو في الجانب الإسرائيلي فيما دولة لبنان، على الجانب الآخر من الحدود، التي تم أخذها رهينة بيد حزب الله، برعاية إيران، تواجه أزمة اقتصادية حادة وضيق وفقر.

كل ذلك بحكم التأثير السلبي لمنظمة حزب الله

التي وضع اللبنانيون مستقبلهم بين أيديها على مضض.

وأضاف اللواء: يواصل حزب الله وزعيمه، حتى في هذه الأيام، إثارة استفزازات تؤجج الأوضاع الميدانية وقد تؤدي إلى التصعيد.

تقوم شعبة الاستخبارات العسكرية بمراقبة مخططاته، نحن متيقظون وعازمون وأقوياء.

أنصحهم بعدم ارتكاب حماقة بحقنا، حيث سنفعل كل ما يلزم للحفاظ على الهدوء على حدودنا الشمالية. فعلى غرار غيرها من حدودنا، هكذا تصرفنا في السابق وهكذا سنتصرف أيضًا في المستقبل.

 

حرب لبنان الثانية، أسوةً بالعمليات الأخيرة في غزة وجنين، أثبتت لنا مجددًا لزوم المعلومات الاستخباراتية بدءً بصناع القرار وانتهاءً بالمقاتلين في الميدان.

الخدمة في الطليعة خطرة. ولا يوجد شيء أهم وأصعب منها. كونها تتطلب الجرأة وقوة الإرادة والروح القتالية والالتزام.

أنتم، ضباط شعبة الاستخبارات، مكلّفون بإنجاز هذه المهمة الهامة والحاسمة

المتمثلة في توفير المعلومات الاستخباراتية وبذل كل ما في وسعكم في سبيل مساعدة ودعم المقاتلين في الطليعة ورجال سلاحي البحرية والجو، ومقاتلي القوات البرية وكل من يتم إرساله من قبل دولة إسرائيل وجيش الدفاع إلى خط الدفاع الأول

في سبيل النصر، حتى بثمن حياتهم.