أمر مصادرة بحق ثلاث شركات لبنانية

13.02.22

أصدرت الهيئة الوطنية لمواجهة اقتصادية، أمر مصادرة موقع من قبل وزير الدفاع بني غانتس، بحق ثلاث شركات مدنية لبنانية تقوم ببيع معدات تساعد منظمة حزب الله الإرهابية على تعزيز قوتها العسكرية وبناها التحتية.

يعتمد ‫حزب الله‬ على مصدرين للحصول على المواد الخام لبناء بنية تحتية إرهابية وتسليح نفسه وإنتاج أسلحة:
المحور الأول هو تهريب المعدات الإيرانية إلى لبنان برًا وبحرًا.
المحور الثاني هو الشراء من الشبكات والمحلات المدنية تحت ستار الاستخدام المدني

الجهة المسؤولة التي تقوم بعملية الشراء في الحزب هي وحدة إنتاج الصواريخ الدقيقة التي تعمل بالتعاون مع القوات الإيرانية، هذه الوحدة مسؤولة عن إنتاج أسلحة وصواريخ متطورة ضد إسرائيل.
ويتم استخدام المعدات المشتراة من الشبكات والمحال المدنية لبناء القواعد والبنية التحتية لإنتاج الأسلحة المتقدمة.

الشركات الواردة في أمر المصادرة:

شركة الطفيلي - شركة تتاجر في المعدات والماكينات وتقع في بيروت.
يقوم حزب الله بشراء رافعات منها تساعده في بناء قواعد ومواقع التنظيم الإرهابي. الشركة تعود إلى عائلة الطفيلي. المدير الفعلي للشركة هو إيهاب ولديه عدد من الأخوة: ماهر، أيمن ووليد. للشركة موردون في تركيا، هولندا والكويت .

شركة المبيض - شركة تتاجر بزيوت الماكينات والمعدات وتقع في بيروت. صاحب الشركة ومديرها الفعلي هو المدعو علي المبيض، حامل لقب مهندس. الشركة تقيم علاقات مع شركات عالمية خصوصًا الأوروبية منها.

شركة بركات - هي شركة تقع في بيروت وتتاجر في أنظمة التدفئة والتبريد التي يشتريها حزب الله لمواقعه الجديدة. مالك الشركة نبيل علي بركات. تقيم الشركة علاقات تجارية مع شركات عالمية.

تثبت هذه الأوامر أن هذه الشركات تقوم ببيع معدات تساعد حزب الله في تعزيز قوته.

هذا وكان لأوامر مماثلة، سبق ووقعت في السابق، تداعيات كبيرة على أصحاب الشركات. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الأوامر على قدرة الشركات في تلقي خدمات من البنوك ذات العلاقات الدولية باعتبار أن أموالها تخدم حزب الله. قد يؤدي الأمر أيضًا إلى فرض عقوبات دولية ويجعل من الصعب على الشركات التي تستورد المعدات من الخارج أن تقوم بأعمالها كما يجب.

كثيرًا ما تقوم منظمة حزب الله بالعمل خفية من خلال شراء مواد من شركات لبنانية مدنية دون الكشف عن النية والهدف من شرائها، الأمر الذي يتطلب يقظة من قبل التاجر اللبناني حتى لا يقع في مصيدة الحزب الإرهابي.