انتهاء أسبوع التطوير والابتكار العسكري - الدولي
نظم جيش الدفاع هذا الأسبوع ولأول مرة، أسبوع "التطوير والابتكار العسكري" بمشاركة قادة أركان جيوش عامة و قياديين عسكريين من دول مختلفة.
يعد هذا الأسبوع أساسًا لتعزيز الشراكة والتعاون العسكري بين دول المنطقة والعالم، ويشكل فرصة للتعلم بحيث شارك فيه حوالي 3000 من قادة جيش الدفاع، ضف إلى 7 قادة من جيوش العالم، 24 بعثة عسكرية، 200 من قيادي الجيوش رفيعي المستوى دوليًا .
وضمن فعاليات هذا الأسبوع، نموذج عملياتي في ثكنة تساليم، حول هيكلية القوة العسكرية وأساليب القتال الحديثة.
المشاركون من قادة جيوش وبعثات عسكرية، اطلعوا في هذا اليوم على قدرات قتالية ومراحل إدارة معركة في الميدان القتالي من خلال مناورة نارية متعددة الأبعاد اعتمدت الابتكار والتحديث المطلوب في الميدان القتالي الحديث، اشتركت فيها أذرع متعددةمن وحدات الجيش من مسيّرات ومقاتلات حربية مرورًا بسلاح المدفعية والدبابات وصولاً الى سلاح الهندسة القتالية
وقد تضمن اليوم العملياتي عدة محطات، اطلعت المشاركين على عدة تحديثات وتجديدات طالت كيفية التأهيل الجسماني والفكري للمقاتلين والوسائل المتقدمة التي من شأنها مساعدة القائد في الميدان مرورًا بالوسائل والصناعات المتطورة عبر عرض وسائل قتالية جديدة متطورة تساهم في مساعدة القوات من مسيرات وروبوتات وغيرها.
كما تم الاطلاع على آليات توفير المعلومات الاستخباراتية واهميتها والدفاع المتعدد الابعاد مع اعتماد ضربات متعددة الأبعاد والهجمات التكتيكية وصولًا الى تجسيد مناورة اعتمدت عدة مراحل اختصرت الية القتال في الميدان القتالي الحديث تشمل سبعة مراحل تبدأ من الدفاع المتعدد الابعاد والضربات المتعددة الأبعاد، التمركز من خلال دخول بري متعدد الأبعاد حتى مرحلة تلقي المعلومات الاستخباراتية، التي تعطي القائد قدرة الاطلاع على صورة الوضع وبناء عليه يتم استخدام الوسائل المتاحة له
بعد الكشف ومهاجمة العدو . يتم العمل على إقفال الدوائر القتالية بسرعة، قبل مراحل تفعيل القدرات النارية البرية والجوية وتنفيذ الهجمات.
وهذه هي المرة الأولى يجتمع فيها ممثلين عن جيوش العالم في ثكنة واحدة لمناقشة قضايا تتعلق بقضايا التحديث والابتكار في مجالات عسكرية.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي قد التقى عددًا من قادة الأركان المشاركين من بينهم المقتش العام للقوات المسلحة المغربية الجنرال الفاروق بالخير.
أسبوع التطوير والابتكار العسكري يعد خطوة فريدة من نوعها في مجال التحديث والتطوير القتالي العسكري. التعاون الدولي وتبادل الخبرات له أهمية كبيرة بالنسبة لجيش الدفاع والاستقرار الأمني في المنطقة.