بدء فعاليات المؤتمر الدولي بمشاركة 1.500 من كبار القادة العسكريين

13.09.22

بدأ، الإثنين 12.9.22، أسبوع التجديد العسكري الدولي حيث انطلقت فعالياته صباحًا بمؤتمر جمع كبار القادة العسكريين من دول مختلفة شارك فيه 1.500 ضابط من رتبة مقدم وما فوق، حيث تم عرض محطات سلطت الضوء على قدرات جديدة في الأساليب القتالية وعرض وسائل قتالية متطورة عكست التفوق الجوي المنظومي والدفاعي، المسارات المتعددة الأذرع والأبعاد، التجدد التنفيذي في الأليات القتالية والقدرات المستقبلية.


يعد هذا المؤتمر فريدًا من نوعه من حيث محتواه ويقام لأول مرة في جيش الدفاع ويشارك فيه قادة جيوش وكبار القادة العسكريين من مختلف جيوش العالم
مؤتمر "التطوير الابتكاري" يعد أساسًا مهمًا لتعزيز الشراكة بين الدول، بغرض تبادل المعرفة والتعلم المتعمق في تفعيل وبناء القوة، مع إنشاء البنى التحتية للشركاء المستقبليين في التحولات العسكرية.
يشارك في المؤتمر 9 قادة من جيوش العالم، 25 بعثة عسكرية، 200 من قيادي الجيوش رفيعي المستوى دوليًا ، 18 دولة ضف الى حلف شمال الاطلسي
التطور والتجدد العسكري سيكونان من صلب أعمال المؤتمر الدولي بقيادة قادة جيش الدفاع ومن شأنه أن يعزز الشرعية الدولية في مجال توسيع حرية العمل وخلق عميق استراتيجي مع إبراز دور اسرائيل كقوة إقليمية وجسر بين الشرق والغرب والقارات لا بل الثقافات ودورها الفعال كمورد عالمي مهم في مجال الابتكار والأمن المحلي والدولي من خلال التجربة العسكرية والقدرات التكنولوجية

 

وكان لرئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي كلمة في هذا اليوم الذي يجسد أهمية التجديد العسكري في جيش الدفاع كميزة في تفوقه إذ قال

"يمر جيش الدفاع بعملية تغييرات للتكيف مع الميدان الحالي والمستقبلي، لا يوجد مجموعة من المشاريع لا بل رؤية شاملة تتمحور حول مبدأ شل قدرات العدو مع زيادة القدرة على كشفه وسحقه.

يظهر هذا اليوم، التقدم الكبير الذي تم إحرازه في كافة الأذرع ، مع التركيز على التواصل المتعدد الأذرع والأبعاد. وقد تم بالفعل إدخال قدرات فريدة وهامة في مجال الاستخبارات والنيران والدخول البري في وحدات جيش الدفاع، كما تم تطوير القدرات التكتيكية والقيادية وتكييفها مع الوحدات العملياتية على مستوى الكتيبة واللواء"

ليؤكد قائد الجيش  أن "مفهوم هذه الرؤية وتنفيذها يجسدان مبدأ أساسيًا يقوم على التدمير الدقيق من خلال آلية عمل مشتركة وواحدة بين الدخول البري وفتح النار، مما يجعل جيش الدفاع أكثر تكيفًا مع ساحة المعركة.