مزارعون لبنانيون داخل السيادة الإسرائيلية في موسم حصاد الزيتون

10.11.22


في خطوة إنسانية بحتة، تتكرر كل عام على مدار أكثر من عقد، قرر جيش الدفاع فتح الحدود للمزارعين الجنوبيين المتواجدين على طول الحدود، سامحًا لهم باجتياز الخط الأزرق، والاستفادة من أشجار الزيتون المتواجدة داخل السيادة الاسرائيلية لدعم محصول العام في موسم الحصاد.

تفاصيل هذه الخطوة تأتي في أعقاب وجود عدد من بساتين الزيتون الممتدة على طول الحدود الشمالية والتي يعبرها الخط الأزرق. 
وحتى لا تتضرر سبل عيش المزارعين الجنوبيين المتواجدين قرب الحدود، يسمح جيش الدفاع  لهم بالعبور كل عام خلال موسم الحصاد،  "لا نريدهم أن يتحملوا عواقب أفعال حزب الله " كما أكد مسؤول العلاقات الخارجية مع اليونيفل الضابط آفي يعقوب، ليضيف "تنظر إلى ما وراء الجدار وترى السكان يعيشون وضعًا اقتصاديًا غير مستقر، فإذا كنا كجيش دفاع قادرين على منحهم إمكانية الحفاظ على مستوى معيشي لائق دون المساس بالأمن فلماذا لا؟  لا نريدهم ان يدفعوا ثمن أفعال حزب الله"  

هذه الخطوة نقلت الى الجانب اللبناني عبر قوات اليونيفيل ومن شأنها أن تؤمن مصدر رزق إضافي للمزارعين في ظل الأوقات العصيبة التي يمر بها المواطن اللبناني نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعاني منها لبنان
"نحن بتواصل مع اليونيفيل للتأكد من هوية الأشخاص الذين يجب ان يكونوا هناك" يقول الضابط يعقوب مضيفًا "نحن على جهوزية تامة في حال اراد حزب الله استغلال هذه اللفتة" مؤكدًا أن اللبنانيين ليسوا بأعداء وحزب الله هو من يلحق الضرر باقتصادهم".