جيش الدفاع بالتعاون مع السفارة الأمريكية في اسرائيل عمل لتحرير شابة ايزيدية تم احتجازها من قبل حماس

03.10.24

بعد أكثر من عقد في قطاع غزة: جيش الدفاع بقيادة وحدة تنسيق أعمال الحكومة وبالتعاون مع السفارة الأمريكية في اسرائيل عمل لتحرير شابة ايزيدية تم احتجازها من قبل أحد عناصر حماس المحسوب على داعش في القطاع

بعملية منسقة بين جيش الدفاع من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق والسفارة الأمريكية في اسرائيل وجهات دولية أخرى تسنى خلال هذا الأسبوع تحرير الفتاة الايزيدية البالغة ٢١ من العمر فوزية أمين سيدو من أسرها في القطاع لتعود إلى حضن عائلتها في العراق. قبل حوالي عقد عندما كان عمرها ١١ سنة فقط تاجر بها عناصر "الدولة الإسلامية" (داعش) وسلموها إلى عنصر حماس محسوب على داعش بقطاع غزة.

أثناء حرب "السيوف الحديدية" قتل المخرب الذي احتجزها على ما يبدو اثر هجمات جيش الدفاع في القطاع، فهربت إلى مكان آمن في القطاع. وخلال الأيام القليلة الأخيرة تم إخراجها من قطاع غزة عن طريق معبر كيرم شالوم بعملية سرية تطلبت تنسيقات معقدة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وجهات أخرى في المجتمع الدولي. لدى مغادرتها القطاع تم نقلها إلى معبر جسر النبي لتنتقل إلى الأردن ومن ثم إلى حضن عائلتها في العراق.

إنه دليل آخر على الصلة القائمة بين منظمة حماس الإرهابية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وإثبات آخر للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها هذه المنظمة الإرهابية الوحشية في قطاع غزة.
سيستمر جيش الدفاع بلا هوادة في أعماله الرامية إلى تدمير منظمة حماس-داعش الإرهابية.

ستواصل دولة إسرائيل المضي قدما بجهود إنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي وتناسبا مع قيم دولة إسرائيل الملتزمة بأحكام القانون الدولي.