"وحدات جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس تصرفت من داخل مستشفى الشفاء. وقد عملت وزارة الداخلية ولجان الطوارئ والحكومة الحمساوية من هناك أيضًا. إنه مكان آمن".

خلال العملية الدقيقة التي شنها جيش الدفاع بقيادة الفرقة 162، وجهاز الأمن العام في مستشفى الشفاء تم اعتقال العديد من المخربين الذين ينتمون إلى منظمات إرهابية في القطاع، منهم نائب قائد الوحدة الصاروخية التابعة للجهاد الإسلامي، وأصحاب المناصب القيادية لدى الجناح العسكري الحمساوي ومسؤولين في وزارة الأمن الداخلي ولجان الطوارئ الحمساوية. وتم تحويل المعتقلين إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام ووحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية.

وبين المعتقلين كذلك العناصر العديدة الذين ينتمون إلى جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس ويقدمون خلال التحقيق معهم المعلومات القيّمة والهامة بالنسبة للمراحل اللاحقة من القتال ضد المنظمة الإرهابية. منهم نائب رئيس قسم المعلومات التابع لجهاز الاستخبارات العسكرية الحمساوي، أشرف ابراهيم سمور.

حيث يسرد سمور خلال التحقيق معه لدى جهاز الأمن العام تفاصيل الهيئات الحمساوية العديدة التي تصرفت من داخل المستشفى بدءًا بالاستخبارات العسكرية، والهيئات الداخلية، وتلك القائمة على الأمن الداخلي والحكومية التابعة للمنظمة الإرهابية.