قادة حماس في صور لم يكشف عنها من داخل نفق لحماس
لواء شمال غزة هو ثاني أكبر لواء حجمًا في منظمة حماس الإرهابية. خلال مهاجمة النفق الذي اختبأ فيه عدد من قادة المنظمة الإرهابية، تحت منازل مدنيين وبجوار المستشفى الإندونيسي قامت قوات جيش الدفاع بالقضاء على قائد اللواء، أحمد الغندور، ونائب قائد اللواء، وائل رجب وغيرهما من القادة الكبار منهم: قائد كتيبة الإسناد التابعة للواء، ورئيس منظومة القذائف الصاروخية ومسؤول الاستطلاعات في شمال القطاع.
أحمد الغندور تولى منصب عضو في المجلس المصغر للجناح العسكري حيث كان مسؤولاً عن توجيه وإدارة كافة العمليات الإرهابية التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية في منطقة شمال قطاع غزة.
بالتزامن مع تصفية القادة التابعون للواء شمال القطاع، تمت تصفية قائد كتيبة بيت لاهيا، وقائد كتيبة وسط جباليا وغيرهما من المخربين في صفوف اللواء. بسبب ضرب سلسلة قيادته وبناه التحتية، تضررت وظيفة لواء شمال قطاع غزة إلى حد ملموس.
لواء مدينة غزة هو أكبر لواء تابع لمنظمة حماس الإرهابية. في مدينة غزة توجد هناك مواقع عسكرية عديدة وكذلك مواقع إنتاج ومستودعات للوسائل القتالية في قلب السكان المدنيين. مدينة غزة تشكل مثالاً بارزًا على استخدام حماس للسكان المدنيين كدروع بشرية.
قوات جيش الدفاع قضت على أربعة قادة كتائب تابعة للواء غزة منهم قائد كتيبة صبرا، وقائد كتيبة الشاطئ، وقائد كتيبة الدرج والتفاح وقائد كتيبة الشجاعية.
كتيبة صبرا تكبدت خسائر فادحة حيث تم بالإضافة إلى قائد الكتيبة تصفية قادة ينتمون إلى سلسلة القيادة المركزية وتم تحييد بنى تحتية ومقرات القيادة التابعة للكتيبة.
في المنطقة التي كانت تخضع لسيطرة كتيبة الشاطئ سيطرت قوات جيش الدفاع على معاقل رئيسية. وتتولى الكتيبة المسؤولية عن مقرات قيادة رئيسية حمساوية، منها مقر القيادة الحمساوي في مستشفى الشفاء الذي تم تحييد بناها التحتية التحت أرضية. بالإضافة إلى ذلك، تمت تصفية مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في اللواء، ومسؤول المنظومة الجوية ومسؤول المنظومة البحرية.
الخلاصة الاستخباراتية تم إنتاجها بناءً على المادة المضبوطة في قطاع غزة من قبل وحدة جمع المستندات والغنيمة الفنية التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية.