"نرفع الثمن الذي يدفعه حزب الله، وإذا وصلنا إلى الحرب سوف نقاتل بشكل ممتاز"

07.01.24

 


أجرى رئيس أركان جيش الدفاع اليوم (الأحد) تقديراً للموقف في مقر قيادة فرقة يهودا والسامرة بحضور قائد المنطقة الوسطى وقائد الفرقة.
كما أجرى رئيس الأركان فيما بعد حواراً عملياتياً مع قادة الألوية الإقليمية العاملة في المنطقة.

فيما يلي النص الكامل لتصريح رئيس الأركان: "سيكون عام 2024 حافلاً بالتحديات، إذ نخوض الحرب في غزة، وحتى وإن تعذّر علي الجزم باستمرار القتال طوال العام، فإنه من اليقين أن نكون في حالة حرب في غزة على مدى العام، وسينعكس الأمر على الساحات الأخرى، ومنها بكل تأكيد ساحة يهودا والسامرة، التي ستبقى في حالة من اليقظة والسعي للقيام باعتداءات إرهابية. وبالتالي نتولى المسؤولية عن مدى عرقلة هذه المخططات أو إحباطها. إذاً، ما هي وظيفتنا؟ يتوجب علينا إبداء أقصى قدر من الحزم في القتال وعند التصدي للإرهاب ومكافحته، أو قتل المخربين؛ يجب علينا أن نتحلى بالدرجة القصوى من العزيمة مع الحفاظ على القيم والأخلاق.

أما بالنسبة لساحة شمال البلاد، فقد قرر حزب الله الدخول إلى هذه الحرب. وأصبحنا بدورنا نكبده ثمناً متزايداً باستمرار، علماً بأنه تكبد أمس خسارة تتمثل بسبعة قتلى وتدمير هدفيْن مهمّين للغاية بالنسبة إليه، وإننا نواصل رفع الثمن الذي يدفعه حزب الله وصولاً إلى تحقيق مسؤوليتنا وواجبنا بإعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم ليس غصباً عنهم بل من خلال ضمان شعورهم بالأمن والأمان. وستتحقق هذه الغاية إما من خلال الضغط المتزايد الذي نمارسه الآن، أملاً في أن يؤتي ثماره ويولّد واقعاً مختلفاً تماماً، وإما من خلال الوصول إلى حرب أخرى. إننا [في حال اندلاع حرب] سنتعامل معها بشكل ممتاز، رغم أننا نخوض منذ فترة طويلة القتال ورغم ما نواجهه من تحديات في ساحات كثيرة، سوف نقوم بما يتعين علينا القيام به بشكل ممتاز. تحقيق أهداف الحرب ما زال يتطلب الطريق الطويلة، وعليه سيستغرق الأمر المزيد من الوقت".