في النار والمياه قبالة شواطئ غزة، الدعم البحري للقوات البرية
منذ بداية الحرب، عمل سلاح البحرية في الساحة البحرية الجنوبية من خلال الجهود الدفاعية، والهجومية والدعم. مركبات بحرية هاجمت مئات الأهداف الإرهابية منها مواقع الاستطلاع، ومجموعات الصواريخ المضادة للدروع، والمركبات البحرية، والمواقع والبنى التحتية العسكرية. القوات قضت حتى الآن بحرًا وبرًا على حوالي 200 مخرب حمساوي، منهم العديد من المخربين التابعين لوحدة الكوماندوز البحري التابعة لحماس. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عمليات خاصة وتوغلات من قبل قوات وحدة 13 للكوماندوز البحري على أرض القطاع.
مع اتساع دائرة القتال والعملية البرية تم كذلك توسيع رقعة التعاون متعدد الأذرع في إطار مجهود دعم القوات البرية. قوات سلاح البحرية يساهمون في الدعم والتغطية للقوات البرية من خلال هجمات الدعم بالنيران ومهاجمة الأهداف التي تم توجيهها من قبل القوات البرية.
كجزء من مجهود التعاون متعدد الأذرع تم تعيين ضباط كبار من الألوية البرية في مواقع التحكم والسيطرة التابعة للساحة البحرية الجنوبية حيث قادوا معًا الغارات الدقيقة بتوجيه من قوات المشاة والمدرعات.
بالإضافة إلى ذلك، المربكات البحرية ترافق العملية البرية بالتغطية بالنيران، والاستطلاع والتوجيه. القوات تقيم التواصل المباشر في الوقت الحقيقي وتعمل بتنسيق مما يشكل مضاعف قوة للعملية البرية. في بعض الحالات تمت مهاجمة تهديدات للقوات المشاركة في المناورة البرية خلال 30 ثانية، في دوائر العمل القصيرة التي أدت إلى تصفية مخربين وحماية القوات البرية.
قائد قاعدة أشدود، الكولونيل إيتان باز: "سلاح البحرية يعمل بتعاون كامل مع القوات المشاركة في المناورة منذ الدخول البري إلى قطاع غزة. كل واحدة من الفرق لديها فريق قوة يضم زوارق الدابور والسفن الصاروخية ومقاتلي وحدة 13 للكوماندوز البحري والذي يقدم الدعم بالنيران والاستطلاع للقوات. التعاون قادنا إلى إغلاق دوائر النيران خلال دقائق معدودة ومهاجمة العديد من الأهداف الإرهابية. وذلك تزامنًا مع مئات الهجمات المدمرة للبنى التحتية الإرهابية التي تنفذها قوات سلاح البحرية منذ بداية الحرب".