خلاصة التحقيق في سلسلة الحوادث التي وقعت خلال الحملة الإنسانية في 29 فبراير لإدخال قوافل الإمدادات إلى شمال القطاع

08.03.24

 

قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال يارون فينكلمان، عرض (الثلاثاء) نتائج التحقيق في سلسلة الحوادث التي وقعت خلال الحملة الإنسانية لإدخال قوافل الإمدادات إلى شمال القطاع في التاريخ الموافق 29 فبراير على رئيس الأركان، الجنرال هيرتسي هاليفي.

وحدد التحقيق أن القوات لم تطلق النار صوب القافلة الإنسانية بل قامت بإطلاق النيران الدقيقة لإبعاد عدد من المشتبه فيهم الذين اقتربوا من القوات مما شكل الخطر عليها.

ويتبين من التحقيق أنه أثناء سفر الشاحنات باتجاه نقاط التوزيع نشأ احتشاد عنيف لحوالي 12 ألف من السكان الغزيين حول الشاحنات حيث نهبوا المعدات الواردة.
خلال أعمال النهب ظهرت أحداث ملموسة لاصابة السكان نتيجة شدة الاكتظاظ والدهس من قبل الشاحنات. بالإضافة إلى ذلك، خلال الاحتشاد اقترب العشرات من السكان الغزيين حتى مسافة بضعة أمتار عن قوات جيش الدفاع مشكلين خطرًا حقيقيًا على القوة في النقطة. في هذه المرحلة أطلقت القوات النار بشكل دقيق لابعاد بعض المشتبه فيهم. مع مواصلة المشتبه فيهم بالاقتراب قامت القوات بإطلاق نار لازالة التهديد.

سيتواصل التحقيق في الحادث من قبل نظام الفحص على مستوى قيادة الأركان الذي يشكل جهة فحص مستقلة مسؤولة عن فحص أحداث استثنائية وقعت خلال القتال حيث سيحدد استنتاجاته حيال الحادث.

يولي جيش الدفاع اهمية كبيرة للجهود الإنسانية ويبذل جهودًا كبيرة ليسمح نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتحسين الأنظمة القائمة بهذا الخصوص.