خلاصة تستغرق 7 دقائق للحرب ضد حماس
معلومات عامة:
- في خريف عام 2023، أوشكت إسرائيل والمملكة العربية السعودية على توقيع معاهدة لتطبيع العلاقات بينهما تحمل في طياتها فرصة لتحقيق التقدم والازدهار في المنطقة.
- في يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حماس هجوماً وحشياً على إسرائيل لعرقلة هذه المعاهدة، كونها تتعارض مع ميثاقها الذي يدعو إلى القضاء على إسرائيل.
- أوضح اعتداء السابع من أكتوبر لإسرائيل وحلفائها أنه لا بد من تفكيك حماس.
- استعدت حماس للسابع من أكتوبر منذ أكثر من 16 عامًا، وحشدت قوة مدرَّبة تضم أكثر من 30 ألف مقاتل وترسانة تحتوي على أكثر من 20 ألف قذيفة صاروخية، وقذائف مضادة للدروع، وطائرات مسيَّرة هجومية.
- حوّلت حماس ملايين الدولارات وكميات هائلة من مواد البناء، التي نُقلت جميعها إلى القطاع بصفة تبرّعات، لحفر أحد أكثر منظومات الأنفاق القتالية تشعباً في تاريخ البشرية تمتدّ فروعها تحت أحياء مدنية بأكملها.
العمليات البرية:
- اضطُرّ جيش الدفاع الإسرائيلي إلى إطلاق عملية برية في غزة لإنقاذ الرهائن وتفكيك حماس.
- إن إدارة العمليات القتالية في منطقة هي من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض تمثل تحدياً كبيراً، خاصة وأن حماس تستقر داخل وتحت الأحياء المدنية فيما يحارب عناصرها بملابس مدنية.
السعي للتقليل من الأضرار التي تلحق بالمدنيين:
- قرر جيش الدفاع الإسرائيلي اتخاذ خطوتين إنسانيتين أساسيتين:
1. تشجيع السكان المدنيين في غزة على مغادرة منازلهم مؤقتًا حفاظًا على سلامتهم، وفصلهم عن نشطاء حماس.
2. تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين غادروا منازلهم وتوجهوا إلى مناطق أخرى. - يتلقى سكان كل حي ينوي جيش الدفاع الإسرائيلي العمل فيه إنذارات وتحذيرات متعددة كالآتي:
1. تنبيهات عبر وسائل البث التقليدية وقنوات التواصل الاجتماعي باللغة العربية
2. مناشير يتم إلقاؤها من الجو.
3. رسائل نصية مباشرة ومكالمات شخصية مع السكان المعنيين. - إننا نستخدم المعلومات الاستخبارية التي يتم الحصول عليها بواسطة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، والاستخبارات الواردة من المصادر العلنية المفتوحة والبيانات القائمة على تتبّع مواقع الهواتف الخلوية، من أجل تكوين صورة متكاملة في الوقت الحقيقي حول كثافة السكان المتبقين في كل منطقة، وبالتالي يتم رصد وتحديد المباني التي تؤوي المدنيين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد.
- يتم فيما بعد استخدام خريطة ذات رموز ملوَّنة (راجع الفيديو المرفق) لتخطيط المناورات القادمة التي سيقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي. وقد تم بفضل هذه الجهود إنقاذ عدد لا يُحصى من الأرواح وما زال إنقاذها جارياً.
- توجّه أكثر من مليون شخص من سكان غزة إلى جنوب القطاع عبر ممريْن إنسانييْن محدديْن يؤديان إلى المنطقة الإنسانية.
المساعدات الإنسانية:
- كان لا بد من إنشاء منظومة لوجستية كاملة مع اندلاع الحرب. واجتمع ممثلون عن كل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية مساعدات إنسانية واسعة النطاق تستهدف زيادة حجم المساعدات المنقولة إلى غزة إلى أقصى حد ممكن.
- يتم نقل شحنات المساعدات من ميناء العريش المصري إلى معبر رفح الحدودي حيث تجري مصر عمليات تفتيش أولية، ثم يتم نقلها إلى معبر نيتسانا من أجل إخضاعها للتفتيش الإسرائيلي. وتعود القافلة بعد ذلك إلى معبر رفح حيث يتم تحميل البضائع على الشاحنات المكلفة بإيصالها إلى غزة.
- لقد أتاحت هذه الإجراءات المشتركة زيادة حجم المساعدات اليومية بنسبة 1000%،
- تسمح الأغذية المنقولة إلى غزة بتغذية أكثر من نصف مليون شخص يوميًا ويتجاوز عددها المليون وجبة خلال فترات تعليق الأعمال القتالية مؤقتاً.
المياه:
- تدخل قطاع غزة يومياً شاحنات تحمل المياه العذبة، بالإضافة إلى إمدادات الوقود التي تستهدف ضمان استمرارية عمل مرافق تقطير المياه.
- أعيد فتح خطيْ أنابيب المياه الإسرائيليين، اللذيْن تضرَّرا من قبل حماس في اعتداء السابع من أكتوبر، فيما تم مدّ خط أنابيب إماراتي جديد يسمح الآن بتدفق أكثر من 33 مليون لتر من المياه العذبة يوميًا.
الطب والصحة:
- يتم توفير بنية تحتية واسعة النطاق لإتاحة المساعدات الطبية من خلال أربعة مستشفيات ميدانية كبيرة، بينما يجري الآن إنشاء أربعة مستشفيات أخرى فضلاً عن رسوّ سفينتيْن طبيتيْن في ميناء العريش لدعم المستشفيات الميدانية والسماح بتناوب أفراد الفرق الطبية.
- تسهل إسرائيل حركة الفرق الطبية الدولية داخل غزة وخارجها وتدعم إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.
الخدمات اللوجستية:
- تم في الآونة الأخيرة تسليم أكثر من 11,000 طن من معدات الإيواء، بما في ذلك الخيام والأسرّة والبطانيات ومنتجات النظافة الصحية.
- ضاعفت إسرائيل عدد نقاط الدخول والتفتيش من خلال فتح معبر كيرم شالوم.
- إن الحرب ضد حماس ما هي إلا معركة من أجل ضمان حق إسرائيل في العيش بسلام، ومن أجل حماية القيم الغربية، والتحرر من بطش الإرهاب الذي يستهدف الإسرائيليين وسكان غزة على حد سواء.
- إن إسرائيل تبذل قصارى جهدها للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين وتدعو المجتمع الدولي إلى زيادة رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى غزة.
- إن إسرائيل تلتزم التزاماً كاملاً بتيسير ودعم كافة الجهود الإنسانية التي يبذلها المجتمع الدولي، في الوقت الذي تعمل فيه على تحرير الرهائن الإسرائيليين، وتفكيك حماس، وجلب الأمل بمستقبل أفضل لشعوب الشرق الأوسط.