جيش الدفاع الإسرائيلي يكشف النقاب عن أكبر نفق ارهابي تم كشفه
عمل مقاتلو وحدة "يهالوم" الخاصة وقوات المشاة والوحدات الهندسية التابعة لفرقة غزة، خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن عملية يقودها لواء الشمال في فرقة غزة، حيث استخدموا وسائل استخبارية وتكنولوجية متقدمة لكشف وتمشيط وتحييد مسار نفق استراتيجي لمنظمة حماس الإرهابية لا يجتاز الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. ويشار إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي عمل منذ بداية الحرب على رصد وتدمير العديد من مسارات الأنفاق الهجومية في إطار تفكيك قدرات وبنى حماس الارهابية.
ونفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عمليات استكشافية في النفق وكشف أكثر من 4 كيلومترات من مسار النفق، والذي يصل أقصى عمق له إلى حوالي 50 مترًا.
وتقع أقرب فتحة للنفق على بعد حوالي 400 متر من معبر إيرز الذي كان يُستخدم لمرور العمال والبضائع والمرضى في السنوات الأخيرة.
ويتفرع مسار النفق إلى عدة فروع وخطوط جانبية تشكل بحد ذاتها شبكة واسعة ومتشعبة من الأنفاق. ويحتوي المسار على البنى التحتية للصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والهواتف، بالإضافة إلى الأبواب الصلبة التي تم تصميمها لمنع دخول قوات جيش الدفاع. ويسمح النفق بحركة المركبات داخله، وقد عُثر فيه على العديد من الوسائل القتالية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية.
وضم مشروع حفر النفق فريقاً يتألف من عشرات المخربين الذين جاؤوا خصيصاً لبنائه من خانيونس إلى شمال قطاع غزة. وتم خلال أعمال بناء النفق استخدام مواد لم يتم كشفها حتى الآن في أنفاق تكتيكية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، فضلاً عن استخدام آلات حفر خاصة تم تهريبها إلى القطاع.
وبحسب التقديرات، استثمرت حماس ملايين الدولارات في إنشاء شبكة الأنفاق تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع.
وقد انطلقت من النفق المذكور عمليات هجومية استهدفت قواتنا أثناء القتال في أراضي قطاع غزة. وقد تم قبل بضعة أيام رصد مخربين داخل النفق، وبالتالي قامت قوات جيش الدفاع بتصفيتهم.
مرفق صور توثق موقع بناء النفق:
مرفق صور توثق أعمال التجريف والاستكشاف للنفق من قبل جنود جيش الدفاع: