نشاط قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام في مستشفى "ناصر"

18.02.24

 

مقاتلو فرقة الكوماندوز، ووحدة 13 للكوماندوز البحري وقوات جهاز الأمن العام وغيرها من القوات الخاصة الأخرى التي تتصرف تحت قيادة الفرقة 98 عملوا خلال نهاية الأسبوع الماضي في منطقة مستشفى "ناصر".

وقبل الدخول إلى مجمع المستشفى، خاضت القوات في المنطقة معارك معقدة، اشتملت على معارك وجهًا لوجه، وتحصن مخربين وإطلاق قذائف صاروخية باتجاهها من داخل مجمع المستشفى، كما سبق وُنشر، في التاريخ الموافق 14 يناير 2024.

حتى الآن، تم اعتقال مئات المخربين وغيرهم من المشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية ممن تستروا داخل المستشفى. بين المعتقلين هناك مخربون شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر، والذين كانت لديهم صلة بالمختطفين ويُعتبرون من العناصر المحورية في منظمة حماس الإرهابية. وتم تحويل المخربين والمشتبه بهم الذين تم اعتقالهم إلى أجهزة الأمن لمتابعة التحقيق معهم.

داخل المستشفى عثر المقاتلون على العديد من الوسائل القتالية، حيث تم العثور على بعضها وهي مخبأة داخل سيارة استخدمها مخربو حماس لارتكاب هجوم السابع من أكتوبر. كما وتم العثور في منطقة المستشفى على سيارة تابعة لكيبوتس نير عوز والتي يرجح أنها سُرقت.

WhatsApp_Ima...

WhatsApp_Ima...

في إطار نشاط قوات جيش الدفاع في المستشفى تم العثور على صناديق أدوية كُتبت عليها أسماء مختطفين إسرائيليين. وكانت رزم الأدوية التي عُثر عليها مغلقة ولم يتم نقلها للمختطفين.

حيش الدفاع يستمر في استثمار كافة الجهود، سواء العملياتية أو الاستخباراتية، من أجل إعادة المختطفين، ولن يتوانى حتى يستكمل المهمة.

وتم الدخول إلى المستشفى بعد الإنذار المسبق بضرورة وقف النشاطات الإرهابية في المستشفى، حيث نُفذت عمليات التمشيط مع الحرص على استمرار وظيفة المستشفى الروتينية، دون المساس بالمرضى وأفراد الطاقم الطبي، ووفقًا لقيم جيش الدفاع والقانون الدولي.