الحملة الدقيقة لإحباط الإرهاب في مستشفى الشفاء

تقوم قوات جيش الدفاع في هذه الساعة بحملة مباغتة في مستشفى الشفاء الطبي بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود مسؤولين من حماس في المنطقة والذين يستخدمون المستشفى لادارة وإخراج أعمال إرهابية.

لقد تم تأهيل وتدريب وإرشاد القوات العاملة في المنطقة مسبقًا عن أهمية عدم المساس بالمدينين والمرضى والطواقم الطبية والعتاد الطبي. 

حتى خلال الحملة العسكرية يضمن جيش الدفاع مواصلة عمل المستشفى حيث قام بنقل ناطقين باللغة العربية إلى الميدان بهدف التواصل مع المرضى المقيمين في المستشفى كما يستعد أطباء جيش الدفاع لمساعدة المحتاجين لذلك. المرضى والطواقم الطبية ليسوا مضطرين لاخلاء المستشفى لكن يتوقع فتح ممرًا لخروج المدنيين من المنطقة.

كما سيواصل جيش الدفاع خلال الحملة وبعد التأكد من عدم وجود خطر على قواته بالجهود الإنسانية وسيوفر الغذاء والمياه والمواد الأخرى للمرضى والمدنيين في المجمع. 

سيواصل جيش الدفاع العمل وفق القانون الدولي مستهدفًا منظمة حماس الارهابية العاملة من داخل المستشفيات والبنية المدنية بطريقة عمل سخيفة لا تميز بين المدنيين وبين مخربي التنظيم.

يعمل كل من جيش الدفاع وجهاز الأمن العام في هذه الأثناء  بشكل دقيق لاحباط الأنشطة الإرهابية ولاعتقال مخربين في منطقة مجمع الشفاء الطبي وذلك نظرًا لورود معلومات استخبارية تدل على وجود مخربين داخل المستشفى وعن استخدام بنية المجمع التحتية لإخراج نشاطات إرهابية. 

خلال العملية وأثناء عملية التطويق تعرضت قوات جيش الدفاع لإطلاق النار من قبل مخربين من داخل مجمع الشفاء الطبي حيث ردت القوات بنيرانها وأصابت مخربين. قواتنا تواصل أعمالها داخل منطقة المستشفى.

تحدث قائد مديرية التنسيق والارتباط في الأيام الأخيرة مع مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة عن نشاطات المنظمات الارهابية داخل المستشفيات في القطاع وضرورة إحباطها بتنسيق مع ادارة المستشفيات. 

"نشهد مواصلة حماس نشاطاتها العسكرية داخل المستشفيات. نحن مستعدين لتقديم كل نوع من المساعدة الإنسانية لكن مطلبنا بسيط ويتمثل بوقف فوري لكل الأنشطة الإرهابية في المستشفيات".

تواصل قوات جيش الدفاع والشاباك العمل لاحباط الارهاب بشكل دقيق في مجمع الشفاء الطبي.

كما رصدت قوات جيش الدفاع في الساعات الأخيرة إطلاق نار من داخل عدد من المباني في المجمع الطبي حيث اشتبكت مع المخربين وأصابت عدد منهم.