الجهاد الإسلامي هو المسؤول عن استهداف المستشفى في غزة

18.10.23

 

التصريح الذي أدلى بها الناطق بلسان جيش الدفاع، البريغادير دانيئيل هاغاري:

قمنا بمراجعة فورية مع جميع الفروع ذات الصلة في جيش الدفاع الإسرائيلي.

فيما يلي تفاصيل ما حدث يوم الثلاثاء 17 أكتوبر:

  • عند الساعة 6:15 مساءً، أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.
  • عند الساعة 6:59 مساءً، أطلقت منظمة الجهاد الإسلامي وابلاً يضم حوالي 10 صواريخ من مقبرة قريبة.
  • في ذلك الوقت تمامًا، أي عند الساعة 6:59 مساءً، وردت تقارير عن وقوع انفجار في مستشفى الأهلي في مدينة غزة.
  • وفقًا لمعلوماتنا الاستخباراتية، لقد راجعت حماس التقارير، وأدركت أنه وقعت عملية فاشلة لإطلاق صاروخ من قبل الجهاد الإسلامي فقررت إطلاق حملة إعلامية عالمية لإخفاء ما حدث بالفعل.

وقد ذهبوا إلى حد تضخيم عدد الضحايا. 

  • لقد فهموا، على وجه اليقين المطلق، أن صاروخ فشلت عملية إطلاقه من قبل الجهاد الإسلامي هو الذي ألحق الضرر بالمستشفى. 

تسجيل لمكالمة تكشف حقيقة الإطلاق الفاشل للقذيفة الصاروخية الذي قامت به منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية:

يؤكد تحليل صورنا الجوية أنه لم تكن هناك إصابة مباشرة للمستشفى نفسه. الموقع الوحيد الذي تضرر
هو خارج المستشفى في ساحات وقوف سيارات حيث يمكننا ملاحظة علامات حرق
دون وجود حُفر أو أضرار هيكلية للمباني المجاورة.
على عكس الضرر الناجم عن أي ذخيرة جوية كان من الممكن أن تكون ذات طبيعة مختلفة:
حيث كنا سنشاهد الحُفر والأضرار الهيكلية للمباني،
كلاهما لم تتم ملاحظتهما في هذا الحادث.
حجم الضرر الذي نراه هنا يرجع إلى الرأس الحربي لصاروخ الجهاد الإسلامي، لكن معظم الصواريخ التي تعمل بالوقود لا تزال ظاهرة بسبب الطيران القصير للصاروخ (لأن عملية الإطلاق فشلت).
تظهر الأدلة المرئية التالية صورًا بالأشعة تحت الحمراء لساحة وقوف السيارات. يمكنكم رؤية المواقع المركزية للحرائق وبعض الحطام على الأسطح. لم يتم تحديد وجود أي حُفر. وجميع جدران المباني المحيطة سليمة.

       

  • لدينا أيضًا أمثلة على شكل الحُفر الناتجة عن إلقاء ذخيرة موجهة من الجو إلى الأرض. كما تشاهدون، هي غير موجودة في هذه الحالة. 

ذكرت العديد من وسائل الإعلام على الفور مزاعم حماس التي لم يتم التحقق منها. كانت تلك بمثابة أكاذيب نشرتها حماس. 

أريد أن أوضح شيئًا: من المستحيل معرفة ما حدث بالسرعة التي ادعت حماس أنها تعرفها. كان ينبغي أن يشكل ذلك علامة تحذير أولية بالنسبة للكثيرين.

على عكس حماس، باشر جيش الدفاع الإسرائيلي بعملية فحص فورية، والتي تم الإشراف عليها على أعلى مستويات القيادة. 

وقد استندت هذه المراجعة الاحترافية إلى المعلومات الاستخباراتية والأنظمة العملياتية والصور الجوية، والتي فحصناها جميعًا.

وتؤكد الأدلة، التي نشاركها معكم جميعًا، أن الانفجار الذي وقع في مستشفى الأهلي في غزة وقع بسبب عملية فاشلة لإطلاق صاروخ من قبل الجهاد الإسلامي. 

فيما يلي الأجزاء الأربعة الرئيسية لعملية الفحص لدينا:

1) أولاً، أكدنا عدم إطلاق أي نيران من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي - سواء برًا أو بحرًا أو جوًا –أصابت المستشفى.

2) ثانيًا، تعقبت أنظمة الرادار لدينا الصواريخ التي أطلقها الإرهابيون من داخل غزة وقت الانفجار. تحليل مسار وابل الصواريخ يؤكد أن الصواريخ تم إطلاقها على مقربة من المستشفى. 

بالإضافة إلى ذلك، هناك شريطا فيديو وردا من مصادر مستقلة واللذان يظهران فشل إطلاق الصاروخ واستمرار تحليق الصاروخ نحو الأرض، داخل قطاع غزة - ثم سقوطه في مجمع المستشفى. 

لدينا معلومات استخباراتية، والتي ستتم مشاركة بعضها هنا، تشير إلى وجود تواصل بين الإرهابيين الذين يتحدثون عن فشل إطلاق الصاروخ. لقد أدركا أن صاروخًا قد فشلت عملية إطلاقه وأشاروا بشكل خاص إلى مستشفى الأهلي. 

لقد فحصنا هذه المكالمة المعترضة مع مصادر استخباراتية أخرى لتأكيد صحتها.

هبوط الصواريخ التي تطلق على إسرائيل وتسقط داخل غزة أمر شائع. 

حيث تعجز هذه الصواريخ عن تجاوز الحدود نحو  الأراضي الإسرائيلية وتتسبب في سقوط ضحايا فلسطينيين.

خلال هذه الحرب، أحصينا ما يقرب من 450 صاروخًا فشل إطلاقها وسقطت داخل غزة. ويدفع المدنيون الفلسطينيون الثمن.

كما أننا نشارك هذه المعلومات مع شركائنا، وبالدرجة الأولى مع الولايات المتحدة. نريد أقصى قدر من الشفافية، لأننا نأخذ أي حادث يتعلق بالمدنيين على محمل الجد

لسوء الحظ، فإن الكثيرين في وسائل الإعلام ذكروا على الفور البيانات الصادرة من غزة التي تسيطر عليها حماس، والتي ألقت باللوم على إسرائيل.

بدلاً من انتظار نتائج التحقيق في المعلومات الموثوقة من جيش الدفاع الإسرائيلي، بادرت بعض وسائل الإعلام إلى تداول أكاذيب حماس بكل سهولة. بعض هذه العناوين لا تزال قائمة ولم يتم تصحيحها. 

أنا أفهم الرغبة في نشر الأخبار العاجلة، ولكن آمل أن نتفق جميعًا على أن دقة المعلومات ومصداقيتها أهم من سرعة نشرها.

عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي موجهة فقط ضد حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزة — وليس ضد السكان المدنيين.

يتصرف جيش الدفاع الإسرائيلي وفقًا للقانون الدولي.

وختامًا، يبيّن هذا الحادث كيف أن الادعاءات، وفي هذه الحالة، الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة والتي يدلي بها الإرهابيون ضد إسرائيل يمكن أن تنتشر وتؤجج التوترات في المنطقة.