الكشف عن استخدام جمعية "الهيئة الصحية الإسلامية" غطاءً للنشاطات الإرهابية من قبل حزب الله وأمل في جنوب لبنان

جيش الدفاع يكشف عن شهادات تدل على استعمال حزب الله وحركة أمل سيارة إسعاف صفراء اللون في كفركلا في جنوب لبنان والتي تحمل رمزًا خاصًا بالقرية وتتبع لجمعية "الهيئة الصحية الإسلامية" وذلك لأغراض إرهابية.

حيث يتم تشغيل سيارة الإسعاف من قبل حمولة شيت التي يرأسها المدعو حسن محمد شيت والتي تدير كذلك الحكم المحلي في القرية المعروفة باعتبارها معقلاً لحزب الله.

بعد تحليل نمط نشاط سيارة الإسعاف لوحظ أنها تتصرف بشكل غير طبيعي بين المواقع التابعة لحزب الله بعد تعرضها لقصف حتى في حالات يُستغنى فيها عن الحاجة لنقل المصابين وكذلك بعد مهاجمتها بفترة طويلة.

وحسب التقديرات فإن سيارات الإسعاف يستخدمها حزب الله وأمل من أجل نقل العناصر بين الأماكن في المناطق التي تستطلعها قوات جيش الدفاع، وكذلك من أجل نقل الوسائل القتالية أو المعدات للنشاطات الإرهابية.

بالإضافة إلى ذلك، تم الاعتراف بعنصرين شغلا سيارة الإسعاف في كفركلا يدعيان موسى ومحمد شيت من قبل حزب الله بعد مقتلهما (في التاريخ الموافق 1/1/2024) باعتبارهما من العناصر العسكرية التابعة للمنظمة. وخلافًا لهما، لم يتم الاعتراف بمضمدين آخرين قُتلا في قرية حانين كعنصريْن تابعين للمنظمة.

كما وتتراكم الأدلة الأخرى على استخدام حزب الله وأمل لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية غطاءً للنشاطات الإرهابية. وهكذا على سبيل المثال المدعو حسين خليل من سكان بلدة برعشيت الذي قُتل خلال هجوم على بليدا (في التاريخ الموافق 23/2/2024) تم تصويره سابقًا وهو مسلح مع شارة خاصة بمنظمة أمل. وبعد مقتله أفيد بأنه عمل مضمدًا لدى المنظمة المذكورة أعلاه.

حزب الله يستخدم سيارات الإسعاف في جنوب لبنان لاركتاب نشاطات إرهابية ويستخدم المنظمات الطبية غطاءً لها.