جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يقومان بتصفية المدعو صبحي فراونة
أسفرت عملية استهداف في قلب مدينة رفح وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك عن تصفية المدعو صبحي فراونة.
وكان فراونة صرافاً بارزاً كان له ضلع خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب شقيقه وعبر شركة الصرافة "همسات" التي يملكانها، بتحويل عشرات الملايين من الدولار إلى منظمة حماس الإرهابية وجناحها العسكري، لا سيما في قطاع غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن قدرة الجناح العسكري لحماس على ممارسة القتال تتوقف على الأموال المحوَّلة إليه عبر صرافين، ما يعني أن حرمانه من هذا المصدر التمويلي يضرّ بشكل ملحوظ بقدراته القتالية. وكان فراونة من أبرز الصرافين وممن انفردوا بقدرتهم على تحويل المبالغ الطائلة المطلوبة لإدارة القتال إلى الجناح العسكري لحماس.
وواصل فراونة تحويل الأموال إلى الجناح لعسكري لحماس حتى خلال القتال الدائر حالياً، وإدراكه بأن هذه الأموال ضرورية لتمكين الجناح العسكري من مواصلة القتال. وتم توظيف هذه الأموال، بين أمور أخرى، على التعاظم العسكري ودفع الرواتب للمخربين أثناء الحرب وتمويل الممارسات القتالية لحماس بكافة منظوماتها.
واعتادت حماس استخدام أصحاب المعاملات المالية لغرض تلقي رؤوس الأموال المنقولة إليها سواء من إيران أو من موارد حشد الأموال المختلفة في الخارج. ويتولى الصرافون تحويل الأموال من خلال تفعيل نظام المقاصّة وغسل الأموال متجنبين استخدام النظام المالي الدولي.
ويؤكد جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز (الشاباك) وباقي الجهات الأمنية عزمها على مواصلة جهودها لقطع محاور وقنوات التمويل الخاصة بحماس.