مدير مستشفى "كمال عدوان" في جباليا، يعترف بإقدام حماس على تحويل المستشفى إلى منشأة عسكرية
تم اعتقال كحلوت في التاريخ الموافق 12/12 في مستشفى "كمال عدوان" من قبل قوة تابعة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام.
خلال التحقيق معه لدى جهاز الأمن العام يسرد أحمد كحلوت طريقة استخدام حماس للمستشفيات لأغراض عسكرية والتي تتمثل في إخفاء العناصر، والنشاطات العسكرية، ونقل الموظفين بل وجلب جندي مخطوف إلى المستشفى.
فيما يلي بعض المقتطفات المقتبسة نقلاً عن أحمد كحلوت خلال التحقيق معه:
"هم يختبئون داخل المستشفيات لأنهم يعتبرون المستشفى مكانًا آمنًا. ويعتقدون بأنه لن يتم استهدافهم طالما تواجدوا داخل مستشفى".
"هناك في المستشفى حوالي 16 موظفًا هم عبارة عن عناصر عسكرية تابعة لعز الدين القسام - أطباء، وممرضون، ومسعفون طبيون، وموظفون، وأفراد طاقم".
"حماس لديها مكاتب داخل المستشفيات. هناك أماكن مخصصة للمسؤولين، والتي تم جلب جندي مخطوف إليها أيضًا. وهناك مكان مخصص للتحقيقات، والأمن الداخلي، والأمن الخاص. الجميع لديهم خطوط هاتفية خاصة داخل المستشفى".
"حماس تستخدم سيارات الإسعاف الخاصة. والتي تكون ذات لون مختلف ولا تحمل لوحة ترخيص. وقد تم استخدام إحداها لجلب الجندي المخطوف ونقل الجثث. هي تسافر ذهابًا وإيابًا ولا تأتي بجرحى".
"في إحدى المرات كنت أتوسل لأن ينقلوا أحد الجرحى إلى المستشفى الإندونيسي، أو إلى الشفاء، لتلقي الرعاية لكنهم رفضوا. مهمتهم أهم".
"قادة حماس هم جبناء. فقد تركونا لوحدنا في الميدان في حين يتسترون في المخابئ. لقد دمرونا".