قوات تابعة للفرقة 36 تخوض القتال لدحر كتيبة "الزيتون" التابعة لمنظمة حماس الإرهابية

21.11.23

 

قوات الهندسة، والمشاة والمدرعات التابعة للفرقة 36 تخوض القتال لدحر كتيبة "الزيتون" الحمساوية. تُعتبر كتيبة "الزيتون" إحدى الكتائب الرئيسية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية التي تتصرف في محيط حي الزيتون في مدينة غزة. القوات تواجه عدوًا يتحصن في قلب الأحياء السكنية، والمستشفيات، والمدارس والرياض حيث يختبئ ويهاجم من داخل البنى التحتية المدنية.

مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء غولاني قادوا بداية القتال في "الزيتون". المقاتلون اشتبكوا مع العشرات العديدة من المخربين منذ بداية الحرب في الحي، ويخوضون المعارك وجهًا لوجه في مواجهتهم، حيث قضوا حتى الآن على الكثير منهم.

مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 188 أخذوا السيطرة على عدة أهداف رئيسية تابعة لكتيبة "الزيتون"، ومن بينها مكتب قائد لواء غزة ومقر القيادة الرئيسي التابع للكتيبة. القوات مشطت المنطقة وعثرت على العديد من الوسائل القتالية وفي ختام عمليات التمشيط دمرت مكتب قائد اللواء. بالإضافة إلى ذلك، وجهت القوات غارة جوية في منطقة حي الزيتون وقادت إلى تصفية مخربين. خلال الأيام الأخيرة عثرت القوات على مختبر لإنتاج القذائف الصاروخية، والعديد من الوسائل القتالية، والمواد التخريبية والمتفجرة، وفتحة نفق، والكثير من الوسائل القتالية وكذلك على طائرات مسيرة من دون طيار داخل أحد مساجد الحي.

مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء مدرسة المشاة دمرت أهدافًا عسكرية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في حي "الزيتون"، منها موقع لإنتاج الوسائل القتالية تابع لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية، حيث تم العثور على قذائف صاروخية ثقيلة وطويلة المدى، وتم العثور على مخرطة لصناعة الأسلحة استخدِمت لأغراض إرهابية، وتم تدمير فتحات أنفاق، والسيطرة على مقرات قيادة تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، ومصادرة مواد استخباراتية استخدمتها المنظمة للتعلم عن الوسائل القتالية التابعة لجيش الدفاع وتمت مهاجمة المزيد من المباني التي أطلق منها المخربون النار باتجاه قوات جيش الدفاع.

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها قائد الفرقة 36، البريغادير ددو بار كليفا: "في أيام القتال الأخيرة واجهت الفرقة 36 في حي "الزيتون" باستمرار عدوًا يتستر وراء الأطفال والنساء وخلف البنى التحتية المدنية الحساسة. قوات الفرقة، ومن بينها مجموعة القتال التابعة للواء غولاني، ومجموعة القتال التابعة للواء المدرعات 188 ومجموعة القتال التابعة للواء مدرسة المشاة، تصرفت داخل ساحة حرب مركبة داخل المنطقة الحضرية، وكشفت عن المخربين الذين اختبؤوا في المجال المدني وقضت على الكثير من المخربين.
وتسنى تحقيق هذه الإنجازات بفضل التعاون الوثيق بين قوات المشاة، والهندسة والمدرعات وقوات سلاح الجو. لن نتوقف حتى نحقق كافة أهدافنا، وسنستمر في التصرف من أجل الدفاع عن بيتنا".