قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام بقيادة الفرقة 162 تواصل حملتها الخاصة في مستشفى الشفاء وتعمق ضربتها لمقر القيادة الإرهابي في شمال القطاع

21.03.24

 

في وقت سابق من الأسبوع قادت مجموعة القتال 401، ووحدة 13 للكوماندوز البحري، ومقاتلو ومركّزو جهاز الأمن العام تحت قيادة الفرقة 162 الحملة الخاصة في مستشفى الشفاء. حيث تعمل الفرقة في منطقة شمال قطاع غزة ووسطه ملحقةً أضرارًا ملموسة في قدرات منظمة حماس الإرهابية.

حتى الآن تم اعتقال حوالي 600 مخرب والقضاء على ما يزيد عن 140 مخربًا خلال تبادل إطلاق النار. خلال عمليات التمشيط في المستشفى تم العثور على العديد من الوسائل القتالية والمستندات الاستخباراتية التي تساهم في استمرار القتال.

عناصر الجهاد الإسلامي الذين تواجدوا في مجمع المستشفى اتخذوا قرارًا بالاستسلام ومن بينهم مسؤولون أحيلوا إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام مثل: حسام سلامة - مسؤول ملف الاستطلاعات التابع للواء غزة وشقيقه وسام سلامة - مسؤول منظومة الإعلام الحربي في غزة التابعة للجهاد الإسلامي.

كما ومن بين المعتقلين هناك ثلاثة مسؤولين في مقر الضفة التابع لحماس، الذين يوجهون النشاطات الإرهابية من منطقة يهودا والسامرة والذين تم تحويلهم للتحقيق لدى جهاز الأمن العام: عمر عصيدة، رئيس لجنة نابلس المسؤول عن النشاطات الإرهابية الحمساوية في المنطقة، ومحمد قواسمة أحد مخططي وممولي عملية اختطاف الشبان الثلاثة عام 2014 وحمد الله حسن علي الذي روج على مدار السنوات الأخيرة لعمليات إرهابية في منطقة يهودا والسامرة.

القتال في منطقة المستشفى مستمر
حيث تقع اشتباكات عديدة مع العدو وتبادل إطلاق النار. القوات تستمر في التصرف وفي تمشيط المنطقة والبحث عن الوسائل القتالية واعتقال المخربين خلال اشتباكات وجهًا لوجه.