جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على خمسة قادة كبار تابعين لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة

26.11.23

 

خلال القتال في قطاع غزة وقبل دخول التعليق المؤقت للنشاطات العسكرية، قضت طائرة تابعة لجيش الدفاع بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية على خمسة قادة كبار تابعين لمنظمة حماس الإرهابية في القطاع.

أحمد الغندور، عمل قائدًا للواء شمال قطاع غزة في منظمة حماس الإرهابية حيث تولى المسؤولية عن توجيه وإدارة كافة العمليات الإرهابية التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية في منطقة شمال قطاع غزة، والمبادرة، والترويج والموافقة على العمليات والخطط الإرهابية منها عمليات إطلاق النار الإرهابية، والعبوات الناسفة، وإطلاق القذائف الصاروخية بحق سكان دولة إسرائيل وكذلك توجيه العمليات الإرهابية في أنحاء يهودا والسامرة.
وكان الغندور أحد قادة التخطيط والتنفيذ لعملية التسلل والمجزرة الدموية التي ارتكبتها منظمة حماس الإرهابية في منطقة غلاف غزة في يوم السبت الموافق 7.10.

أيمن صيام، عمل رئيسًا لمنظومة القذائف الصاروخية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية منذ حوالي 15 عامًا. في إطار وظيفته الأخيرة تولى صيام المسؤولية عن بناء قوة المنظومة، وإدارة مخزون الوسائل القتالية والمراقبة والتوجيه لكافة عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قبل منظمة حماس الإرهابية باتجاه دولة إسرائيل. وقد شكل صيام مركز معرفة محوري في الجناح العسكري التابع لحماس، وكان الجهة القائمة على تفعيل النيران الحمساوية وتنفيذ الخطط الإرهابية خلال كافة جولات القتال الملموسة الأخيرة.

وائل رجب، نائب قائد لواء شمال قطاع غزة في المنظمة الإرهابية، والذي كان يعمل كذلك ضابط عمليات لوائي. شغل سابقًا وظيفة قائد شرطة حماس في شمال قطاع غزة ثم عمل قائدًا لكتيبة بيت لاهيا. وكان يُعتبر من الشخصيات البارزة التابعة للواء، وكان على ارتباط بقادة الكتائب.

فرسان خليفة، قيادي في مقر حماس، ورئيس لجنة طولكرم، وعمل معاونًا ومقربًا من مسؤولي حماس. وساعد على الترويج والتوجيه لعمليات إرهابية بحق مواطنين إسرائيليين وأجهزة الأمن. وأخيرًا عمل على تطوير المجموعات الإرهابية في مخيم نور الشمس في يهودا والسامرة.
وقُتل خليفة خلال الغارة التي أدت إلى تصفية أحمد الغندور وأيمن صيام.

رأفت سلمان، رئيس منظومة الاسناد الحربي في شمال قطاع غزة هو شخصية بارزة في قيادة لواء مدينة غزة. وقد عمل سلمان سابقًا نائب قائد اللواء ما جعله من أصحاب المعرفة الواسعة فيما يتعلق بالتقديرات الدفاعية والهجمات على أرض إسرائيل.
في وظيفته الحالية كان شريكًا في التخطيط لعملية التسلل من خلال الطائرات الشراعية والتي ارتكبها لواء مدينة غزة خلال المجزرة التي وقعت في 7.10.
تم القضاء على سلمان مع الغندور ورجب.