"كتائب مخيمات الوسطى تواجه في هذه اللحظات بالذات عظمة جيش الدفاع. وهي ستتوقف عن أداء وظيفتها"
قوات الفرقة 36 بدأت هجومًا على البنى التحتية الإرهابية في مخيم البريج، الذي يُعتبر أحد مخيمات وسط قطاع غزة. وذلك بهدف دحر كتائب لواء مخيمات الوسطى التابعة لمنظمة حماس الإرهابية. حيث تتشكل مخيمات الوسطى من أحياء مدنية مأهولة بكثافة، ومليئة بالبنى التحتية التي تشكل عش إرهاب محصن لحماس.
وقضى جيش الدفاع على قائد لواء الوسطى الحمساوي، أيمن نوفل، قبل حوالي الشهر خلال غارة شنها سلاح الجو.
حتى الآن تصرفت قوات الفرقة 36 في منطقة شمال قطاع غزة، وحاربت وحققت السيطرة العملياتية على أحياء الزيتون، والشجاعية والرمال، والشاطئ. تشكل هذه الأحياء مراكز سيطرة رئيسية لمنظمة حماس الإرهابية في القطاع.
حيث خاض المقاتلون معارك شرسة، وقضوا على مئات المخربين، ودمروا البنى التحتية الإرهابية وألحقوا ضررًا فادحًا بمنظمة حماس الإرهابية التي فقدت قدرتها على السيطرة على هذه المناطق.
خلال الساعات الأولى من القتال في مخيم البريج، قوات جيش الدفاع عثرت على فتحة نفق تؤدي إلى مسار تحت أرضي واسع النطاق. بالإضافة إلى ذلك عثرت القوات على مجمع تدريبات حمساوي يحتوي على العديد من الوسائل القتالية.
قائد الفرقة 36، البريغادير ددو بار كليفا: "القتال في الشجاعية كان صعبًا ومركبًا وتمكنّا خلاله من تحقيق إنجازات ملموسة. الشجاعية لن تعود تشكل مركز إرهاب حمساوي. جيش الدفاع لا يتوقف. الفرقة 36 تتقدم لتحقيق مهامها في مخيمات الوسطى، حيث سيشكل محاربة الإرهاب في المخيمات خطوة مفصلية. كتائب مخيمات الوسطى تلفى في هذه اللحظات بالذات عظمة جيش الدفاع. وهي ستتوقف عن أداء وظيفتها على غرار غيرها من الكتائب. وسنضرب حماس في وسط القطاع أيضًا. كل ذلك من أجل تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا".