تدريبات على مستوى كتائب بالذخيرة الحية وقتال المدن للواء المظليين الاحتياطي الشمالي
في إطار إجراءات رفع الجاهزية على الحدود الشمالية، أجرت قيادة المنطقة الشمالية الأسبوع الماضي تدريبات مكثفة لتعزيز الكفاءة والجاهزية للحرب.
وجرى، في إطار الخطط التدريبية لكتائب الاحتياط المنتشرة على خط الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، تدريب مقاتلي لواء المظليين الاحتياطي الشمالي (226)، الذي يشكل أحد مكوّنات فرقة "الصاعق" (146) وكذلك قوات هندسة متخصصة على قتال المدن وتحديداً في منطقة أحياء سكنية مكتظة وسط ظروف جوية شتوية وتمشياً مع تضاريس الأراضي في الجبهة الشمالية.
وتدرَّب المقاتلون على مختلف المستويات بدءاً من مستوى الفصيل وانتهاءً بمستوى الفرق القتالية للكتائب التي تضم الدبابات ومقاتلي المشاة والهندسة العسكرية والمدفعية.
وتولى المركز القومي لتدريبات القوات البرية حتى الآن الإشراف على أكثر من 100 يوم تدريبي، بما في ذلك أكثر من 20 تمريناً على مستوى الكتائب وأكثر من 100 تمرين على مستوى السرايا.
نائب قائد اللواء 226 الليفتنانت كولونيل (احتياط) يهودا: "على الرغم من الأجواء الشتوية والماطرة والوحل والضباب، وبعد مرور 113 يوماً من القتال الدفاعي لحماية الحدود الشمالية، قمنا هذا الأسبوع بإجراء سلسلة تمارين صعبة ومعقَّدة لتعزيز جاهزية اللواء. إن معنويات القادة والمقاتلين ثابتة وأداؤهم محترف على مستوى عالٍ جداً مما يجعلهم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي مهمّة قادمة. أستطيع أن أؤكد جازماً بعد مضي هذا الأسبوع: إننا جاهزون".