خلال الحرب، جعل جيش الدفاع قدرة لتحييد بنى تحتية تحت الأرض في القطاع عملياتية وذلك من خلال ضخ المياه

30.01.24

 

عدة وحدات تابعة لجيش الدفاع ووزارة الدفاع طورت بشكل مشترك عدة أدوات لضخ المياه بوتيرة عالية إلى أنفاق حماس في القطاع، وذلك كجزء من مجموعة الأدوات المتنوعة المتوفرة لدى جيش الدفاع للتعامل مع الأنفاق.

حيث تشمل القدرات تركيب المضخات والمواسير، تزامنًا مع نضج القدرة على المستوى الهندسي، والنشاط للعثور على فتحات الأنفاق المناسبة للمهمة. وقد سبق تشغيل القدرة عمل إداري مهني شامل، انطوى على تحليل ملامح الأرض ومنظومة المياه في المنطقة، بين جملة الأمور من أجل التأكد من عدم المساس بإمكانية استخدام المياه الجوفية في المنطقة. حيث لا يتم ضخ المياه إلا في المسارات والمواقع التي وُجد أنها مناسبة لذلك، مع اختيار أسلوب وطريقة التشغيل المناسبين على كل حال.

وقد أتيح تنفيذ هذا المشروع بموجب دراسته وبعد مجهود بناء القوة المسرع وتدريبات القوات على دمج العوامل التكنولوجية. ويُعد هذا المشروع أداة واحدة ضمن سلة الأدوات التابعة لجيش الدفاع وأجهزة الأمن والتي تم تطويرها خلال السنوات الأخيرة للتعامل مع البنى التحتية الحمساوية في الحيز التحت أرضي لغزة. وتشمل سلة الأدوات هذه الغارات الجوية، والمناورة تحت الأرض والعمليات الخاصة مع الوسائل التقنية.

وتشكل هذه الأداة انفراجة هندسية وتكنولوجية هامة في التعامل مع تحدي البنية التحتية تحت الأرض، وتم تطويرها في جهود مشتركة لهيئات مختلفة تابعة لأجهزة الأمن.