جيش الدفاع الإسرائيلي يختتم أسبوعًا من النشاطات العملياتية المكثفة في كافة الساحات:

06.04.25

27 مارس – 3 أبريل 2025

خلال الأسبوع الماضي، واصل جيش الدفاع الإسرائيلي نشاطه العملياتي الواسع في كافة الجبهات، بهدف إحباط التهديدات والحفاظ على أمن دولة إسرائيل وسلامة مواطنيها. القوات منتشرة ومستعدة في جميع الجبهات، وتعمل هجوميًا ودفاعيًا، وستواصل تنفيذ مهامها حسب الحاجة.

ففي قطاع غزة وسّع جيش الدفاع نشاطه ضمن عملية "العزّة والسيف"، وواصل ضرب قدرات منظمة حماس الإرهابية، ضمن الجهود المبذولة لإعادة المختطفين وإزالة التهديدات عن دولة إسرائيل.
يوم الخميس الماضي، تم تحييد المدعو عبد اللطيف رجب جمعة القانوع، الناطق باسم حماس والذي عمل أيضًا كعنصر في جناحها العسكري، في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك).
كما استهدفت القوات خلال الأيام الأخيرة عددًا من المخربين المسلحين داخل مجمع للقيادة والسيطرة تابع لحماس في جباليا، وأكملت تطويق حي تل السلطان في إطار توسيع نطاق الأمان في رفح.

أما في الساحة السورية، واصلت قوات جيش الدفاع خلال الأيام الأخيرة تنفيذ غارات جوية وبرية في سوريا، بهدف إزالة التهديدات عن المواطنين الإسرائيليين وضبط وسائل قتالية في الميدان.
نفّذت القوات عمليات مداهمة في مناطق لم يعمل فيها جيش الدفاع سابقًا في محيط جبل الشيخ، وعثرت على بنى تحتية عسكرية مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يوم الأربعاء، نفّذ جيش الدفاع ضربات ضد بنى تحتية عسكرية متبقية في مناطق مدينة حماة، قاعدة T4، ودمشق.
وفي الليلة ذاتها، أطلق مسلحون النار نحو قواتنا، وتم تحييدهم من الجو والبر.

وفي يهودا والسامرة هذا الأسبوع، أنهى جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) ملخص شهر رمضان في قيادة المنطقة الوسطى.
نتيجة للجهود المتزايدة في إحباط الإرهاب في المنطقة، واستمرار العمليات في شمال السامرة، سُجّل انخفاض بنسبة نحو 80% في عدد العمليات مقارنة بشهر رمضان الماضي.
تم تحييد حوالي 13 مخربًا، واعتقال 401 مطلوب في أنحاء يهودا والسامرة، إلى جانب مصادرة 105 قطع سلاح.

وللنهاية في الساحة اللبنانية خلال الأسبوع الأخير، واصل جيش الدفاع فرض اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وردّ على الانتهاكات الفادحة للتفاهمات من قِبل منظمة حزب الله الإرهابية.
يوم الجمعة، ردًا على إطلاق النار نحو منطقة الجليل الأعلى، هاجم جيش الدفاع عددًا من أهداف حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك بنية تحتية لتخزين مسيّرات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي ليلة الاثنين، شنّت طائرات سلاح الجو غارات في الضاحية ضد الإرهابي المدعو حسن علي محمود بدير، الذي كان يوجّه عناصر حماس وساهم في دفع مخطط لارتكاب عملية إرهابية خطيرة ضد مدنيين إسرائيليين في المدى الزمني القريب.

جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل نشاطاته العملياتية في جميع الساحات، دفاعًا عن دولة إسرائيل وسكانها، وبهدف إحباط كل تهديد إرهابي يحاول استهدافها من أي جهة كانت.