قائد سلاح الجو: نحن الآن في لبنان، نسعى لمنع أي إمكانية لنقل الأسلحة من إيران تعويضاً عما قمنا بتقليصه الآن من مخزون حزب الله

27.09.24

 "نحن الآن في لبنان نسعى لمنع أي إمكانية لنقل الأسلحة من إيران تعويضاً عما قمنا بتقليصه الآن من مخزون حزب الله. هذه المهمة أصبحت الأولى في سلم الأولويات، لأن أمن نصر الله وحزب الله وقدرتهم على التعافي مما تعرّضوا له قبل أيام قليلة يتوقفان على قناة التغذية المفتوحة القادمة من إيران.

إننا نستعد جنبًا إلى جنب مع قيادة المنطقة الشمالية للدخول في مناورة برية.إننا نستعد، لكن قرار تفعيل هذه الخطوة سيأتي من المستوى الأعلى. لكن ما أظهرناه وأثبتناه في قيادة المنطقة الجنوبية خلال المناورة في غزة، مع الغطاء الجوي الذي يغلف كل فريق قتالي حتى مستوى الجندي الفرد الذي يخوض القتال، يمثل نقطة الانطلاق في الشمال.

إن التهديدات هناك أكبر مما يبيّن أهمية هذه الشراكة في المناورة المشتركة بين القوات البرية والجوية. آمل أن نثبت ذلك إذا تطلّبت الظروف منا ذلك، لقد اتخذنا الاستعدادات اللازمة، بما يشمل كل الأنظمة المتوفرة لدينا هنا. سنواصل ممارسة الضغط بقدر ما هو مطلوب، إن الأهداف تشمل ما تم إدراجه على "بنوك الأهداف" أي الأهداف المُعدَّة مسبقًا، وكذلك الأهداف المكتشفة في الوقت الحقيقي مع كل القدرات المتوفرة لدى سلاح الجو.

وهذا الضغط سيتصاعد كلما اقتضى الأمر ذلك دون حصره في أي مناطق محددة أو مجالات معينة سواء تحت الأرض أو فوقها في جنوب لبنان وكذلك في بيروت. طالما بقي حزب الله يهدد سكان دولة إسرائيل، وليس فقط في الشمال، حيث يملك حزب الله قدرات تصل أيضًا إلى وسط البلاد وجنوبها. هذه فرصتنا لتقليص قدراتهم والتعامل معهم جواً وبراً بطريقة منظمة."

امت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من قيادة الشمال، خلال الساعات الماضية بمهاجمة حوالي 220 هدفًا إرهابيًا تابعين لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان.
ومن بين الأهداف التي تم مهاجمتها: مبانٍ عسكرية، منصات إطلاق قامت بإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مخربين ومستودعات ذخيرة تابعة للتنظيم في عمق وجنوب لبنان.

يواصل جيش الدفاع مهاجمة وإضعاف القدرات والبنى التحتية العسكرية لمنظمة حزب الله الإرهابية.