بسبب ضعف الدولة اللبنانية والعدوان المتواصل لميليشيا حزب الله، أعلن جيش الدفاع في التاريخ الموافق 13 تموز - يوليو فرض حصار بحري وجوي على لبنان. وقد ألحق الحصار أضرارًا فادحة بالاقتصاد اللبناني. عملت قوات سلاح الجو الإسرائيلي على مدار الساعة، ودمرت عشرات الأهداف الاستراتيجية لميليشيا حزب الله يوميًا، بما في ذلك مستودعات الذخيرة وقاذفات الصواريخ، بينما فتش سلاح البحرية حوالي 2000 مركبة مائية، بما في ذلك السفن التجارية والسفن المدنية والعسكرية.
14.7
قصف سلاح الجو الإسرائيلي مقر الميليشيا في منطقة الضاحية في بيروت، وقناة "المنار" التلفزيونية التابعة للميليشيا وأهداف استراتيجية أخرى في حين فر معظم المواطنين اللبنانيين، البالغ عددهم حوالي نصف مليون، من المنطقة بعد تلقيهم إنذار من إسرائيل بعدم البقاء في المكان. وجاء الإنذار تماشيًا مع السياسة الإسرائيلية، التي تحرص على التمييز بين إرهاب حزب الله - الإيراني والمواطنين اللبنانيين غير المتورطين الذين حاول أفراد الميليشيا استخدامهم كدروع بشرية.
15.7
أمرت الحكومة الإسرائيلية المواطنين بالاستعداد وأصدرت تعليمات حول كيفية الحماية والتصرف في حالات الطوارئ أثناء هجوم العدو. وكثفت قيادة الجبهة الداخلية تعاونها مع السلطات المحلية، لا سيما من أجل الحفاظ على سلامة النساء وكبار السن والأطفال والضعفاء في المجتمع الإسرائيلي. تم إخلاء المستشفيات والمدارس ودور المسنين ونقلها إلى مناطق بعيدة.
17.7
عملت القوات البرية التابعة لكتيبة السيف في قرية مروحين اللبنانية جنبًا إلى جنب مع القوات الأخرى التي كانت تعمل على تدمير مواقع حزب الله في العديد من البلدات بالقرب من الحدود مع دولة إسرائيل.
18.7-27.7
عملت القوات الخاصة والقوات البرية للقضاء على خلايا حزب الله الإرهابية وكشف البنى التحتية والوسائل القتالية والمواد الاستخباراتية.
27.7
بدأ تجنيد جنود الاحتياط المحدود.
30.7 - 4.8
توسيع عمليات الوحدات البرية والوحدات الخاصة في عمق الأراضي اللبنانية.
11.8 مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصدر القرار 1701
بعد 3 أيام، في التاريخ الموافق 14.8 دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.