بمناسبة مرور 50 عامًا على حرب يوم الغفران، يستهل جيش الدفاع ووزارة الدفاع سنة ال51 للحرب من خلال سلسلة أنشطة وفعاليات مميزة تحت عنوان "انتصار الروح".
إحياءً لسنة اليوبيل تم اختيار رمز خاص سيظهر على كافة مستندات جيش الدفاع الرسمية ويتكون من وسام الحرب ويحمل عنوان (انتصار الروح) الذي يعبر عن قوة روح وشجاعة جنود جيش الدفاع في الحرب التي بدأت بمفاجأة كبرى تكبد خلالها جيش الدفاع والدولة كلها خسائر كبيرة.
"لقد مر 50 عامًا على حرب يوم الغفران، لكن دروسها والثمن الباهظ الذي كبدته وكذلك إنجازاتها ما زالت سارية إلى يومنا هذا وحاضرة في حيانا اليومية جميعًا"، يقول نائب المدير العام ورئيس هيئة العائلات، التخليد والتراث في وزارة الدفاع، أرييه موعلّم.
"لقد تركت حرب يوم الغفران دولة كاملة مع فقدان هائل وألم، وقد انضمت عائلات كثيرة إلى عائلة الثكل حيث يمثل كل شهيد عالمًا كاملاً. دولة إسرائيل تحيي بإجلال واحترام أبطال الحرب الذين نشأوا على الأخوة وتصرفوا بناءً على الالتزام الشديد بإنجاز المهمة والذين لم يحظَ العديد منهم بفرصة مشاهدة تطور الدولة".